رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو:
ليس لدى إسرائيل أصدقاء أفضل في العالم من المجتمعات المسيحية الموجودة في كل أنحاء العالم. وإسرائيل الدولة الوحيدة في منطقة شاسعة حيث يستطيع المسيحيون البقاء بل الازدهار
عمّم أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، بيانًا جاء فيه ما يلي:"فيما يلي الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مؤتمر وسائل الإعلام المسيحية الذي عقد مساء أمس في متحف إسرائيل في القدس:"أود الترحيب بكم جميعاً في أورشليم، عاصمة الشعب اليهودي الأبدية الموحدة. وكما تعلمون، إنكم تنضمون إلينا حيث نحتفل بمرور 50 عاماً على تحرير المدينة المقدسة وتوحيدها؛ وبعد 50 عاماً من إتاحة حرية العبادة أمام الجميع. وتعلمون ذلك لأنكم تتجولون وتسيرون في أنحائها وتزورون الأماكن المقدسة وتذهبون للكنائس بينما يذهب غيركم إلى المساجد، وتعلمون أن هذه المدينة مدينة حرة.
فيديو من المؤتمر - تصوير: مكتب الصحافة الحكومي
وأضاف نتيناهو بحسب البيان:"أود كذلك أن تنضموا إلينا في التطلع لليوم حيث تنتقل كافة سفاراتكم إلى أورشليم.
ليس لدى إسرائيل – وأقصد ذلك حقاً – أصدقاء أفضل في العالم من المجتمعات المسيحية الموجودة في كل أنحاء العالم. وإسرائيل الدولة الوحيدة في منطقة شاسعة حيث يستطيع المسيحيون البقاء بل الازدهار.
إنكم تعلمون الحقيقة عن تاريخ إسرائيل والحقيقة عن التزامنا بصون الحرية. إن الحرية تواجه التحديات في كل وقت، وأعتقد بأنها حققت انتصاراً عظيماً في ذلك اليوم. أود أن أتوجه بكلمة شكر للرئيس ترامب على خطابه الشجاع الذي يبشر باتباع مسار جديد في التعامل مع إيران التي تشكل عدوّ حضارتنا الحرة".
وتابع نتنياهو:"إن إيران تشكل خطراً على العالم كله، ولكنني أود التركيز اليوم على الحرب التي تشنها إيران على المسيحيين. فكما تعلمون جميعكم، يتم اضطهاد المسيحيين بصورة وحشية في الجمهورية الإسلامية حيث يتم زج القساوسة في السجون بدون أي سبب أو تبرير سوى مجرد كونهم قادة للمجتمع المسيحي. كما تم ضرب المسيحيين بالأسواط. هل تصغون إلى ما أقوله؟ تم ضرب مسيحيين بالأسواط لمجرد احتسائهم الخمر أثناء تأدية صلواتهم؛ وقد تم تعذيب المسيحيين بوحشية لمجرد ممارستهم طقوسهم الدينية. وعلى الرغم من كل ذلك، يفضل بعض قادة العالم صرف النظر عن هذا القمع وتجاهله حيث أنهم يلتمسون إرضاء إيران ولكنني ليس أحداً من هؤلاء".
وواصل رئيس الوزراء في كلمته:"أعتقد بأن كيفية تعامل دولة ما مع أقلياتها الدينية تشكل مؤشراً يدل على طريقة تعاملها مع مواطنيها الآخرين ومع جيرانها. فاليوم لديّ طلب بسيط أقدمه لوسائل الإعلام الحاضرة في هذه الغرفة. كرسوا هذا الأسبوع لإبراز المحنة التي يعيشها عدد لا يحصى من المسيحيين الذين يرزحون ويعانون تحت وطأة حكم الدولة الإيرانية. تناولوا قصة القادة المسيحيين الشجعان ممن تم زجهم في السجن لمجرد ممارسة طقوسهم الدينية. واجلسوا مع عائلات معلمات المدارس اللواتي حبسن لمدة سنين عديدة لمجرد اعتناقهن الديانة المسيحية؛ وافضحوا الأكاذيب التي يروج لها الرئيس روحاني الذي تعهد عام 2013 وأقول ذلك نقلاً عما صرح به آنذاك بأن كافة الديانات تتمتع بالعدالة في إيران، وذلك خلافاً لما يجري على أرض الواقع حيث يعيش العديد من المسيحيين هناك بخوف دائم.
وأود أن أشكركم على ما تقومون به، حيث تشاركون وتناصرون حرية العبادة. فشكراً لكم على إبراز خطر النظام الإرهابي الذي يتولى مقاليد الحكم في إيران. وشكراً على قولكم الحقيقة حول الديمقراطية الإسرائيلية التعددية وعلى وقوفكم إلى جانب إسرائيل. إننا جميعاً نثمن ذلك كثيراً. فشكراً لكم"، إلى هنا البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio