فيديو يوثّق قوة الضربة الاسرائيلية على موقع عسكري سوري قرب دمشق وارتفاع عدد القتلى

كشفت آخر التقارير عن ارتفاع عدد القتلى في صفوف قوات النظام السوري والإيرانيين

رصدت لقطات جديدة النيران تشتعل في "مستودع أسلحة تابع لمقاتلين من الحرس الثوري الايراني" استهدفته الضربة الصاروخية

تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة مقطع فيديو يظهر مدى قوة الضربة الإسرائيلية التي استهدفت،ليل الثلاثاء، موقعا عسكريا قرب العاصمة السورية دمشق. ورصدت لقطات جديدة النيران تشتعل في "مستودع أسلحة تابع لمقاتلين من الحرس الثوري الايراني" استهدفته الضربة الصاروخية، التي جاءت بعد ساعتين من إعلان البيت الأبيض الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، بحسب ما أكّده ناشرو الفيديو.

هذا، وكشفت آخر التقارير عن ارتفاع عدد القتلى في صفوف قوات النظام السوري والإيرانيين.

ورغم أن الجيش الإسرائيلي لم يعلق على الضربة، فإنه كان قد قال إنه بعد رصد "نشاط غير معتاد" للقوات الإيرانية في سوريا، أصدر تعليمات للسلطات المدنية في مرتفعات الجولان بتجهيز المخابئ ونشر دفاعات جديدة وتعبئة بعض قوات الاحتياط.

إلا ان الإعلام السوري أكد أن الضربة إسرائيلية، وقال إن الدفاعات الجوية السورية دمرت "صاروخين اسرائيليين" في منطقة الكسوة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، قبل أن ينشر صوراً وشريط فيديو قال إنها لحريق ناجم عن إسقاط الصاروخين.

ولاحقا أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" مقتل مدنيين هما رجل وزوجته، من جراء "الانفجار الناجم عن التصدّي" للصواريخ الإسرائيلية، بيد أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن إصابة الضربات مستودع أسلحة.

وكشف أن قصفاً صاروخياً طال "مستودع أسلحة تابعاً لمقاتلين من الحرس الثوري الإيراني مما أسفر عن مقتل تسعة مقاتلين موالين للنظام"، قبل أن يعلن، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد القتلى.

وقال "تواصل أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها، نتيجة الضربات الصاروخية التي استهدفت منطقة الكسوة في القطاع الجنوبي الغربي من ريف دمشق، والتي نفذتها القوات الإسرائيلية، مستهدفة مستودعات ومنصات صواريخ إيرانية". وأضاف "ارتفع إلى 15 على الأقل، من ضمنهم 8 إيرانيين على الأقل عدد العناصر الذين قتلتهم الضربات الصاروخية على المنطقة، فيما لا يعلم إلى الآن إذا ما كن البقية من الحرس الثوري الإيراني أم من ميليشيا موالية لإيران".

وأردف "كما قضى رجل وزوجته بالقرب من مكان القصف، ولا يعلم ظروف وفاتهما، فيما إذا كانت نتيجة حادث مروري، أم تصادف مرورهم مع لحظة القصف ما تسبب بوفاتهما، كما لا تزال أعداد الخسائر البشرية قابلة للازدياد..".