قريع غاضب ويدفع باتجاه التغيير

العرب 07:00 19/09 |
حمَل تطبيق كل العرب

* احمد قريع: اي حكومة توافقية او مستقله يجب ان تتعاطي مع فتح لان فتح هي الحاضنه للشعب الفلسطيني * قريع طالب عباس بوقف لقاءاته مع اولمرت خصوصا وانه سيغادر الحلبة السياسية عقب اجراء انتخابات على خلافته قالت صحيفية الشرق الاوسط ان حدة الخلافات تصاعدت بين احمد قريع مسؤول التعبئة التنظيم في فتح وبين سلام فياض رئيس الوزراء بعد اتهام قريع أمام اجتماعات لكوادر حركة فتح بان فياض يحاول السيطرة على المناطق التنظمية عن طريق المال. وقال قريع ان اى حكومة توافقية او مستقله يجب ان تتعاطي مع فتح لان فتح هي الحاضنه للشعب الفلسطيني.واعتكف قريع امس في مكتبه ببلدة ابوديس شرق القدس ورفض الرد على اتصالات عدد من المسؤولين الفلسطينيين، في حين اصر على عدم مرافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الليلة الماضية في القدس كون لقاءات الاخير في ظل فشل المفاوضات تضر بصورة حركة فتح امام ابناء الشعب الفلسطيني. احمد قريع وكان قريع طالب عباس بوقف لقاءاته مع اولمرت خصوصا وانه مغادر الحلبة السياسية الاسرائيلية عقب اجراء انتخابات على خلافته في زعامة حزب كاديما الاسرائيلي الذي يقود الحكومة الاسرائيلية. لقاءات عباس- اولمرت الفاشلةوحسب مصادر مقربة من قريع الذي وجه انتقادات لعباس لعقده لقاء الليلة الماضية مع اولمرت فان الصراع داخل القيادة الفلسطينية يتمحور حول استمرار المفاوضات مع اسرائيل والضرر الذي تحلقه لقاءات عباس اولمرت 'الفاشلة' بصورة حركة فتح في صفوف الشعب الفلسطيني، وسعي جهات فلسطينية واعضاء فـي اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير خطف المنظمة لصالح اجندة سياسية بعيدة عن 'فتح' اضـافة الى الخـلاف حول حكومة تسيير الاعمال الفلسطينية برئاسة الدكتور سلام فياض واستهدافها لكوادر الحركة في مؤسسات ووزارات السلطة. لقاء اولمرت- عباس (ارشيف) مصادر: فياض دخل خط الاقليموتفجرت الخلافات مؤخرا، بين قريع وفياض، بعد عدة زيارات قام بها الاخير لمدن الضفة الغربية، واجتماعه باقاليم فتح المنتخبة واستقبالهم كذلك في مكتبه. وقال المصدر ردا على سؤال اذا ما كان فياض يحاول الدخول على خط الاقاليم، «دخل فعلا ونجح كذلك». واتهم المصدر، فياض، بانه يحاول ان يكون مرجعية لهذه الاقاليم ويقدم لهم المال. وقال «بيحاول يشتري فتح بالمال». ويدفع قريع مؤخرا باتجاه تغيير في حكومة فياض. وقال المصدر، انه «تبنى فكرة تغيير في الحكومة لصالح فتح، الا انه ليس بالضرورة ان تشترك فتح». وبحسب المصدر، فان فتح مستاءة ايضا من عدم استجابة ابو مازن لمطالب فتح باجراء تغيير في حكومة فياض. وقال «الرئيس لا يستجيب».

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio