شعر

في رثاء الشَّهيدة الـمضمِّدة رزان النَّجَّار- شعر: محمود مرعي

محمود مرعي 23:32 02/06 | الناصرة والقضاء
حمَل تطبيق كل العرب

 

عَلى مِثْلِها يَبْكي الرِّجالُ

عَلى مِثْلِها يَنْتَحِبُ القَصيدُ

كانَتْ تُضَمِّدُ جَرْحانا وَتُسْعِفُهُمْ.. تَفيضُ عَزْمًا بِوَجْهِ الـمَوْتِ تَبْتَسِمُ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

كانَتْ تُسارِعُ بِالإِسْعافِ ما لَـمَحَتْ.. أَخًا وَأُخْتًا وَطِفْلًا جُنْدِلوا وَرُموا

كانَتْ تَطيرُ إِلى الجَرْحى بِلا كَلَلٍ.. تَصيحُ فيهِمْ: بِحَبْلِ اللهِ فَاعْتَصِموا

وَتَحْضُنُ الشُّهَدا تَبْكي وَقَدْ سَبَقو- ها لِلْجِنانِ وَما خانوا، فَقَدْ وُسِموا

كانَتْ عَروسًا وَفي الفِرْدَوْسِ خاطِبُها.. يَرْنو إِلَيْها مِنَ الجَنَّاتِ، تَقْتَحِمُ

بابَ الشَّهادَةِ تَدْعو اللهَ مَكْرُمَةً.. تَرْجو اللَّحاقَ "وَمَوْجُ الـمَوْتِ يَلْتَطِمُ"

أَنالَها اللهُ رَبُّ العَرْشِ ما سَأَلَتْ.. زُفَّتْ رَزانُ وَعِطْرُ العُرْسِ ثَمَّ دَمُ

عَلى رَزانَ يَفيضُ الدَّمْعُ لا مَلِكٍ.. وَلا زَعيمٍ بِخَتْمِ الذُّلِّ قَدْ خُتِموا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio