إفتتاح معرض الفنانة سينا العال في الجماهيري ومسرح وسينماتك أم الفحم

خلال الافتتاح

مضياً في الدرب الذي رسمه المركز الجماهيري - بلدية أم الفحم ومسرح وسينماتك أم الفحم في دعم مسيرة الفن والأدب والثقافة تم أول أمس (الخميس) إفتتاح المعرض الفني للرسامة الفحماوية سينا العال وذلك تحت إشراف الفنان الفحماوي القدير السيد عادل أبو خليفة وقاما بقص شريط المعرض بالشراكة مع المخرج الفحماوي الأستاذ محمد عبد الرؤوف والسيد محمد صالح إغبارية مدير عام المركز الجماهيري ومسرح وسينماتك أم الفحم وبحضور نوعي لشخصيات إعتبارية وفنية محلية.

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

نبذة عن حياة الفنانة الفحماوية سينا العال:

هذا، وقام الأستاذ محمد عبد الرؤوف بإلقاء كلمة ترحيبية بالحضور الكرام ثم قدم نبذة عن مسيرة الفنانة الفحماوية سينا العال، مبيناً الشوط الكبير الذي قطعته الفنانة سينا العال والمستوى المتقدم محلياً وقطرياً والإنجازات التي نجحت في تسجيلها بفضل مثابرتها وعملها الدؤوب.

 

السيد محمد صالح - مدير عام المركز ومسرح وسينماتك أم الفحم: "هذه هي البوصلة ونحن لن نحيد عنها"

ثم كانت الكلمة للسيد محمد صالح إغبارية - مدير عام المركز الجماهيري ومسرح وسينماتك أم الفحم، رحب فيها بالحضور الكريم، ثم هنأ الفنانة الفحماوية وبارك لها إفتتاح هذا المعرض المميز، وعلى هذا الأعمال والمستوى الذي وصلت إليه والذي يبعث على الفخر والإعتزاز، ثم أكد فيه كلمته على إستمرارية الدعم لها ولجميع الفنانين الفحماووين، وأضاف أن الثقافة بكل أنواعها هي السبيل التي تسلكه جميع المجتمعات التي تريد أن تتقدم وتتطور وأن تنجح في تسجيل إنجازاتها في كتاب الأمم، وأن الشعوب التي تهجر وتهمل هذا المجال تبقى تتخبط في ظلمات الجهل والعصبية، وتبقى تستنزف نفسها ومواردها وتكرر مآسيها وتجاربها المؤسفة التي تجعل من المجتمع متعصب ومتناحر يضج بالخلافات والإختلافات حتى ينكفئ على نفسه ويغوص في أوحال العنف والتشدد والإقصاء، وكل ذلك لا يصب إلا بتخريب وتدمير المجتمعات كما شاهدنا العديد من النماذج القريبة منا بالعالم العربي. وختم بالقول: هذا هو العمل الصائب، وهذه هي البوصلة ونحن لن نحيد عنها.

وفي الختام أكد أن المركز الجماهيري والمسرح يداه ممدودتان للعمل مع الجميع لخدمة أهلنا وشعبنا، ومستمرون في هذا النهج.

 

إهتمام واسع وحضور كبير على مدار المعرض:

ويذكر أن المعرض بعد الإفتتاح إستقبل الكثير من الزوار المهتمين بمجال الرسم والفن، حيث لوحظت حركة نشطة وإهتمام كبير باللوحات والمواضيع التي يطرحها المعرض.