دارين تتحدث بعد الحكم عليها
بعد 3 سنوات من المداولات في أروقة المحاكم، حكمت المحكمة على الشابة الشاعرة دارين طاطور من الرينة بالسجن الفعلي لمدّة 5 أشهر، بتهمة التحريض على العنف.
من محكمة دارين
وكانت المحكمة، قد أدانت الشاعرة دارين طاطور وذلك بتهم التحريض على العنف ودعم اعمال العنف والتضامن وتأييد منظمة ارهابية وكانت قد اعتقلت في تاريخ 11.10.2015، وجرى تحويلها بعد ذلك الى الحبس المنزلي. يشار إلى أنّه في البداية نفت طاطور أي علاقة لها مع المنشورات، الا انها بعد استبدالها طاقم الدفاع في تشرين ثاني 2016، اعترفت انها نشرت القصيدة لكنها قالت بانها ترجمت بطريقة خاطئة من قبل الشرطي الذي قام بترجمتها ولم يكن القصد منها كما نشر".
وفي حديث مع دارين طاطور قالت: "انا غير متفاجئة على الإطلاق من المحاكم الاسرائيلية وأحكامها، فهمي محاكم احتلال، ولم أتوقّع أن أتلقى أي عدالة منها، تمّ الحكم علي بخمسة أشهر سجن فعلي وسيتم تقليل المدة لأني قضيت قسما كبيرا منها داخل السجن، هم اعتقدوا انّه بسحني سيكون هناك رادع أو تخويف معيّن لكّن هذا الأمر لن يحصل وسأظل أقاوم بالطريقة التي أراها مناسبة لي، وسأستخدم لغتي العربي كما يحلو لي وسأستخدم التعبير والشعر بالطريقة التي أراها تشبهني".
وتابعت قائلة: "أنا مسجونة والسبب حرية التعبير، سجنوني بسبب قصيدة قمت بكتابتها لشعور معين داخلي، وجدوا بقصيدتي إرهابا وهم يقتلون الاطفال يوميا ولا يسمون ذلك إرهاب. الهزلي في الموضوع أنّهم نشروا قصيدتي بعد اعتقالي وأصبحت القصيدة موجود في كل مكان بالانترنت" كما قالت. وأنهت قائلة: "كان هدفهم إركاع الشعب الفلسطيني كليا وهذا أمر لن يحدث فأنا لدي ثقة بشعبي وفلسطينيتنا ولن نتخلى عن لغتنا، وكل ما يحدث هو استمرار لقانون القومية العنصري" كما قالت.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio