فيديو وصور من منزل الشاب أحمد جبارين في أم الفحم
نسيم محاميد - شقيق المرحوم:
شقيقي يعاني من حالة نفسية صعبة، وكان يتعالج في شاعر منشة، كما حاول الإنتحار اكثر من مرة
لا زلنا مصدومين من تصرف الشرطة جراء اطلاقها الرصاص، كما نرفض أن يقال عن أحمد بأنّه "مخرب"، بل من المفروض مراعاة الظروف دون تفسير الأمور بطرق مغلوطة
تسود حالة من الحزن والصدمة لدى عائلة محاميد في مدينة أم الفحم بعد أن قامت قوات الشرطة، أمس الجمعة، بإطلاق الرصاص على ابنهم أحمد محاميد (30 عامًا) حتى الموت في البلدة القديمة بالقدس، بإدعاء محاولته طعن أحد رجال الشرطة، بحسب ما ورد في بيان سابق للشرطة الإسرائيلية.
الشاب المرحوم أحمد محاميد - المشتبه بتنفيذ عملية الطعن في القدس
في حديث مع نسيم محاميد، شقيق المرحوم، قال:"شقيقي لم يفكر في يوم من الأيام بايذاء اي شخص ولم يكن متدينا، حيث ذهلنا بعد أن تلقينا خبر وفاته بسبب رصاص الشرطة. شقيقي يعاني من حالة نفسية صعبة، وكان يتعالج في شاعر منشة، كما حاول الإنتحار اكثر من مرة".
وتابع البيان:" لم نعلم بأن شقيقي سافر الى القدس، اذ اعتقدنا بأن هنالك خطأ في هوية القتيل، وحتى الآن لا زلنا مصدومين من تصرف الشرطة جراء اطلاقها الرصاص، كما نرفض أن يقال عن أحمد بأنّه "مخرب"، بل من المفروض مراعاة الظروف دون تفسير الأمور بطرق مغلوطة"، على حدّ قوله.
من جهته، قال مصطفى محاميد قريب المرحوم:"ما زلنا نقول بأن احمد لم يفكر في هذا الإتجاه بتاتا، وجميعنا نؤكد بأنه كان يعاني من ظروف نفسية منذ فترة طويلة، بما فيها محاولة الإنتحار. للأسف الشرطة اخطأت في تصرفها، وكان بإستطاعتها عدم قتله بل التسبب له بإصابة في رجله، لكنهم حكموا عليه بالإعدام ميدانيا".
كما قال:" شاهدنا قبل ايام كيف تصرفت الشرطة في الخضيرة مع احد السكان هناك الذي قام بتهديدهم وشتمهم، حيث لم يواجهوه ولا بأي طريقة، لكن عندما يكون الحديث عن عربي الشرطة تستخدم السلاح". في نهاية حديثه قال:" نطالب التحقيق في الحادثة من كافة الجوانب، كذلك تسليمنا الجثة قبل عيد الأضحى، ونحن سنتابع القضية"، كما قال.
لقراءة خبر اطلاق الرصاص على الشاب أحمد محاميد وتفاصيل محاولة الطعن اضغطوا هنا
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio