* المواطن احمد مصطفى محاميد: قام مجهول بالاتصال بي مطالبا اياي بمبلغ 100 الف شيقل
* اصحاب المحلات التجارية في ام الفحم تستنكر ظاهرة الخاوة التي تتعرض لها المحلات التجارية في المدينة
* الحركة الاسلامية في ام الفحم تكافح ظاهرة "الخاوة" في المدينة وتطالب السكان عدم الانصياع للابتزازت
* محاميد: تعرضت لاطلاق نار على سيارتين تابعتين لي خلال فترة وجيزة، وايضا اطلاق 18 رصاصة على الجيب الذي املكه
طالب السيد احمد مصطفى محاميد صاحب محلات العفن في مدينة ام الفحم شرطة ام الفحم وشرطة اسرائيل في محاربة ظاهرة الخاوة التي يتعرض لها اصحاب المحلات التجارية والمصالح في مدينة ام الفحم مؤكدا الى ان هذه الظاهرة تحولت الى واقع صعب يعيشه مختلف اصحاب المحلات التجارية , وقدم استنكاره واستياءه الشديد باسمه وباسم جميع اصحاب المحلات للتهديدات والضغوطات التي يعيشونها بسبب هذه الظاهرة .
اعتداء غير اخلاقي غير انساني وقال احمد مصطفى محاميد الى انه قام مجهول بالاتصال به مطالبا اياه مبلغ مقدم بقيمة 100 الف شيقل وذلك من اجل حمايته وعدم المس فيه وبمصالحه التجارية في سبيل ان يعيش سالما بعيدا عن حرق المحل والممتلكات. وقال محاميد رفضت هذا العرض وهذا الابتزاز والخاوة وقلت له انني لا اقبل بمثل هذا الاعتداء الغير اخلاقي الغير انساني الامر الذي عرضني لاطلاق نار على سيارتين تابعتين لي خلال فترة وجيزة، وايضا اطلاق 18 رصاصة على الجيب الذي املكه الامر الذي حذا بي ان اتحدث في المساجد هذا الاسبوع في سبيل ان اثير هذه القضية من الخاوة التي يتعرض لها اصحاب المحلات التجارية ولكنهم لا يريدون ويخافون التحدث والافصاح عما يتعرضون له ولكن انا قررت الخروج والافصاح عن هذه الظاهرة الصعبة الاليمة وانا اتحدث وانا لست خائفا ولا ما أي احد , وبالفعل قمت بتسجيل الشخص الذي هددني وطالب بالخاوة. من هنا اعبر باسمي وباسم اصحاب المحلات التجارية عن استنكاري الشديد والعميق لهذه الظاهرة التي يجب ان نحاربها بكل ما اوتينا من قوة ووسائل .
الحركة الاسلامية تكافح ظاهرة الخاوةمن جهة اخرى، اعلنت الحركة الاسلامية في مدينة ام الفحم عن حملة لمكافحة ظاهرة "الخاوة" في المدينة وطالبت السكان والتجار واصحاب المصالح بعدم الانصياع للابتزازات والتهديدات ورص الصفوف والتعاون من اجل القضاء على الظاهرة، جاء ذلك في اعقاب اتساع دائرة العنف في المدينة والتهديدات للعديد من التجار. حوادث اطلاق الرصاص والقنابل التي استهدفت بعض المنازل والمحلات التجارية، حيث الاعتقاد السائد بان خلفية هذه الحوادث هو الابتزاز للتجار ومطالبتهم بدفع الاموال، حيث وصلت الحركة الاسلامية العديد من الشكاوى في هذا المجال.وجاء في بيان صادر عن الحركة الاسلامية في ام الفحم:" لقد وصل الى مسامعنا شكاوى وتذمرات عديدة من عدد من التجار واصحاب المحلات التجارية تشير الى سلوك غير اخلاقي وتعامل مستهجن ومستغرب على عاداتنا وتقاليدنا واخلاقنا . انه الابتزاز المالي أو ما يسمى "الخاوة" من قبل اشخاص لا تحيا ولا تعيش الا على نهج " العربدة"، فتلجأ الى التهديد والوعيد عبر الهواتف بداية، ثم تصعد استعمال السلاح واطلاق النار على البيوت والسيارات ، وتستعمل اساليب أخرى كلها مرفوضة من قبل مجتمعنا العربي والفحماوي ديناً وخلقا وذوقا وشهامة". واضافت الحركة في بيانها:"وعليه فإننا نلفت انظار الجميع، وعلى الأخص التجار واصحاب المحالات التجارية الى ضرورة التصدي لهذه الشرذمة القليلة وعدم السماح لها ولا بأي شكل من الاشكال ان تفسد علينا حياتنا وأمننا ! وهذا يقضي بالتعامل معها بحزم وشدة، وعدم التهاون او التجاوب معها ولو بالشيء اليسير" .