النائب يوسف جبارين الذي توجه إلى الهيئات المسؤولة: خطوة ترهيبية ضد الناشطين لصالح الفلسطينيين
تواصل سلطات الأمن في مطار بن غوريون احتجاز الطالبة لارا القاسم في وحدة الحجز الخاصة في المطار، وهي أمريكية من أصول فلسطينية، وذلك منذ ليلة الثلاثاء الماضي. وكانت القاسم قد حصلت على تأشيرة دراسية من القنصلية الاسرائيلية في ميامي لدراسة اللقب الثاني في القدس، إلا ان الأمن الاسرائيلي استوقف لارا فور هبوطها في مطار بن چوريون مانعًا دخولها، بإدعاءٍ بأنها كانت ناشطة في المنظمات الّتي تعمل لمقاطعة اسرائيل.
وعلم مراسلنا أن النائب د. يوسف جبارين توجه إلى وزير الداخلية للسماح للقاسم بالدخول للبلاد واطلاق سراحها من المطار، كما أن القاسم تقدمت باستئناف للمحكمة بواسط محاميها يوتم بن هيلل، إلا أن السلطات ما تزال تحتجزها في مطار بن چوريون حتى القرار النهائي بشأنها.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وقال النائب جبارين الذي يتابع الموضوع بعد التوجه إليه من محاضرين جامعيين: "إن القرار الّذي يقضي باحتجاز الطالبة ومنعها من دخول البلاد هو قرار جائر وتعسفي، علمًا أن القنصلية الاسرائيلية في ميامي كانت قد منحت تأشيرة تعليمية لدراسة اللقب الثاني في جامعة القدس. هذا القرار هو تطبيق للقانون الجديد الذي يمنع الناشطين لصالح القضية الفلسطينية من دخول البلاد، وهو تطبيق انتقامي، وعليه نطالب الهيئات المسؤولة بإطلاق سراح الطالبة للالتحاق ببرنامجها التعليمي".
ومن المتوقع ان تنظر المحكمة قريبًا بالاستئناف الذي قدمته القاسم.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio