الفيديو والصور من مكتب الصحافة الحكومي
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو:
يتعين على الشعب اللبناني أن يدرك بأن حزب الله يضع مصيرهم على كف عفريت فنتوقع من الدولة اللبنانية أن تتخذ إجراءات ضد هذا الأمر وأن تحتجّ وأن لا تستسلم لذلك
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه ما يلي:"فيما يلي نص التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن الأممي التي ستناقش الأنفاق الإرهابية التي حفرها حزب الله والتي تخرق السيادة الإسرائيلية والقرار رقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن:"قبل بضعة أسابيع أطلقت إسرائيل حملة تعنى بالكشف عن شبكة من الأنفاق العابرة للحدود على حدودنا الشمالية مع لبنان وإحباطها حيث كشفنا عن أربعة أنفاق توغلت للأراضي الإسرائيلية والتي كان الهدف منها التسلل إلى أراضينا والاعتداء على مواطنينا، بمن فيهم المدنيين، وقتل المدنيين واحتلال منطقة الجليل الشمالي. هذا لا يشكل عملاً عدوانيًا فحسب بل هذا هو عمل حربي وجزء من خطة لشن الحرب.
إن قوات اليونيفيل قد أقرّت بذلك. فقد أقرّت قوات اليونيفيل بوجود تلك الأنفاق وقالت إنها تشكل خرقًا سافرًا للقرار رقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن الأممي. ويقوم حزب الله بذلك لأن إيران تدعمه بشتى الطرق الممكنة، بما في ذلك من خلال الأموال، أي تلك الأموال التي حصلت عليها بفضل الاتفاقية النووية الفاشلة، حيث يشكل ذلك جزءًا من شبكة التصرفات العدوانية الإيرانية"، كما قال.
وتابع نتياهو:"من الأهمية إدراك ما يقوم به حزب الله هنا. إنه يرتكب جريمة حرب مزدوجة، فهو يمس بالمواطنين الإسرائيليين مستغلاً بذلك المواطنين اللبنانيين الذين يختبئ وراءهم. فهذه هي جريمة حرب مزدوجة.
يتعين على الشعب اللبناني أن يدرك بأن حزب الله يضع مصيرهم على كف عفريت فنتوقع من الدولة اللبنانية أن تتخذ إجراءات ضد هذا الأمر وأن تحتجّ وأن لا تستسلم لذلك. إن حقيقة أن الجيش اللبناني لا يحرك ساكنًا معناها أنه إما لا يستطيع أو لا يريد القيام بأي شيء ضد ذلك، ولكن ليس من شأن هذا الأمر أن يعفى لبنان من تحمل المسؤولية. إذ يتم استخدام الأراضي اللبنانية قاعدة لشن الهجمات على أراضينا، كما تُستخدم أراضيهم لحفر الأنفاق الإرهابية بغية زرع الإرهاب وخطف وقتل المواطنين الإسرائيليين. وهذا ما يدعونا لاعتبار لبنان الجهة التي تتحمل المسؤولية.
يجب على المجتمع الدولي أن يحمل كل من إيران وحزب الله ولبنان المسؤولية فعليه اتخاذ إجراءات بمقتضى ذلك، لأن المشهد الذي تشاهدونه ليس بمثابة خرق جسيم لسيادتنا وأمننا فحسب، بل هذا هو خرق جسيم لأمن كل دولة اياً كانت، إذ يستعمل حزب االله حاليًا كل بيت ثالث في جنوب لبنان لتحقيق هذه الأهداف العدوانية. والأمم المتحدة على دراية بذلك".
واختتم نتنياهو بحسب البيان:"إنني ناشدت الأمم المتحدة إلى عقد جلسة لمجلس الأمن فستُعقد تلك الجلسة في موعد لاحق من هذا اليوم. إنني أثمن الموقف الأمريكي الذي لا يشوبه اللبس من حزب الله كما أثمن حقيقة أن الولايات المتحدة قد مارست الضغط على مجلس الأمن لكي يعقد هذا اللقاء العاجل. وقد كان للسفيرة هيلي الحق عندما صرحت قبل يومين في الأمم المتحدة بضرورة استنكار حزب الله على كونه "يعرّض الشعب اللبناني للخطر وينتهك السيادة الإسرائيلية".
إنني أدعو جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى استنكار تصرفات حزب الله العدوانية وإعلان حزب الله برمته منظمة إرهابية، وفرض عقوبات مشددة على حزب الله ومطالبة لبنان بالتوقف عن السماح بأن يتم الاتخاذ من أراضيها قاعدة لشن الهجمات ومن مواطنيها أوراق لعبة وكذلك بتأييد حق إسرائيل في الدفاع عن أنفسها من التصرفات العدوانية التي ترعاها إيران وتشجع على القيام بها. إنني أدعو مجلس الأمن إلى مطالبة اليونيفيل بالالتزام بالمهمة التي تم تكليفه بها بأكملها وبتعزيز أنشطته. حيث يشمل ذلك ضمانًا بأن يملك اليونيفيل حرية الدخول غير المحدودة إلى أي منطقة من مناطق الجنوب اللبناني، بما في ذلك الأراضي الخاصة والعامة، وأن تكون لديه القدرة على الوصول إلى أي منطقة بسرعة وقبل أن يقوم حزب الله بإخفاء الأدلة وبتدميرها. وكذلك الضمان بعدم لجوء حزب الله إلى تضييق عمل اليونيفيل أو الجيش اللبناني بأي شكل من الأشكال وبأن يقوم اليونيفيل بالإبلاغ عن أي مساس ويقدم التقارير المفصلة بشأن أي خرق للأمم المتحدة ولإسرائيل بشكل مرتب. آمل بأن يقف مجلس الأمن إلى جانب الحقيقة وإلى جانب السلام والأمن. كما آمل أيضًا بأن يتخذ الإجراءات المطلوبة والصحيحة والأخلاقية. وحتى ذلك الحين، ستواصل إسرائيل اتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة لحماية مواطنينا ولحماية حدودنا".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio