اخبار محلية

يافة الناصرة: تأسيس الصالون الأهلي الثقافي الإجتماعي

كل العرب 11:28 07/03 | الناصرة والقضاء
حمَل تطبيق كل العرب

صور من الصالون الأهلي الثقافي الإجتماعي في يافة الناصرة

وصل إلى موقع العرب بيان، جاء فيه ما يلي: "من أجل التوعية والتثقيف والنهوض بالمجتمع وتهيئة فرص التلاقي بين أهل الفكر للتبادل المعرفي والتعارف الإجتماعي والترويح النفسي، بمبادرة طيبة ورائعة من المربية الفاضلة كاملة حسن أبو إسماعيل، ومع بداية العام الميلادي الجديد 2019، قامت المربية بتأسيس الصالون الأهلي الثقافي الإجتماعي في بيتها العامر بيافة الناصرة وذلك لوضع بصمة في تنمية المستوى الثقافي الإجتماعي المبني على معرفة وعلم ونقاش ووعي.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الصالون الأهلي الثقافي الإجتماعي يجمع فيه الرقي الفكري والحضاري والثقافي لأجيال متفاوتة آباء وأُمهات شبان وشابات مع شخصيات مختلفة وأهدافه عقد ندوات تربوية تثقيفية توعية مع مختصين ومختصات بعدة مجالات لإلقاء الضوء على أُمور وأساليب من شأنها أن توجه الأهالي على المسار الصحيح بإستخدام أساليب ترغيب وليس ترهيب.

حول هذا الموضوع كان لنا الحوار التالي مع المربية الفاضلة كاملة حسن أبو إسماعيل.

حدثينا عن نفسك وعن الصالون ومبادرتك لتأسيسه وإقامته والهدف منه؟

"أنا معلمة في مدرسة يافة الناصرة الثانوية وعضوه في إدارة المدرسة، أصلي من بلدة يافة الناصرة بلدة أهلها طيبون راقون في معاملتهم محبين لبلدهم، أولادي عمرو وهاميس وعبدو وزوجي الغالي المهندس رأفت أبو إسماعيل، حاصلة على لقب أول ولقب ثاني من جامعة حيفا كلية العلوم السياسية ولقب ثانٍ آخر إدارة تربوية ودورة مدراء من كلية أورانيم وحاليًا أُتابع دراستي للدكتوراه، تأسيس الصالون ومبادرتي لإقامته مني شخصيًا على مدار سنين وأنا أُفكر في إقامة صالون أهلي شبيه بصالونات فرنسا وألمانيا ومصر، كانت الصالونات موجودة في القصور في العصور الملكية وإنتقلت إلى العصر الحاضر عصر الديمقراطية فكانت الصالونات فقط لطبقة الأغنياء سفراء، كتاب، فكان الحديث في الصالون فلسفي، سياسي، إجتماعي، أما صالون الأهلي اليوم هو صالون الجميع، صغارًا وكبارًا لكافة الأهل والهدف الأساسي منه أنه يمثل تواصلًا مباشرًا مع الهموم العامة وكثير من القضايا المستجدة منها الشأن النسائي، قضايا الشباب والتنمية، تحديات التعليم والتعلم، إعادة قراءة التاريخ وتجديد الخطاب والنقاش والحوار في كافة الأُمور وهو منبر للنقاش ومنبر فيه جسور تواصل بين كافة أفراد المجتمع ومن خلاله نعبر عن طموحات وآمال مجتمعنا وأهلنا".

وتابع : "ما هي المواضيع التي تُطرح في الصالون؟

"المواضيع وطبيعة نشاطاتنا التي نطرحها في الصالون بدايتها 2019 جاءت من فكرة وأحلام وطموح شخصي ومن خلال كوني مربية مع أحداث كثيرة منها حالة العنف في مجتمعنا العربي والهجمة الشرسة للعنف، القتل بكافة أشكاله، حوادث طرق وعمل، وبمجهودي الشخصي صممت على إقامة الصالون وإهتميت كثيرًا بفكرة التنوير والتثقيف للتقليل من الظواهر السيئة في مجتمعنا وفي بلدتنا التي نحبها".

مع إنتشار الصالونات الثقافية هل أدت الصالونات دورها في توثيق ثقافتنا وحفظت من تراثها الكثير وهل ساهمت في سد الفراغ الحاصل في الساحة الثقافية لاسيما مع غياب البرامج الثقافية والأدبية في الوسائل الإعلامية والتقصير من الجهات الرسمية المعنية بشؤون الثقافة؟

"لا نستطيع أن نقول إنتشار الصالونات خاصة في المجتمع العربي في إسرائيل تكاد لا تكون موجودة، فالصالون الأهلي هو الثاني على حد علمي وصالون نهى قعوار في الناصرة وطبعًا هذا عدد قليل وتقبل الناس لمثل هذه الصالونات ضئيل وحتى الآن الصالون الأهلي قام وسيقوم بالتثقيف وحفظ التراث وسد الفراغ الثقافي من خلال اللقاءات مع شخصيات مثقفة ومعطاءة لتثقيف الغير لمصلحة مجتمعنا مثلًا لقاءنا مع كاتبة رواية تشرين السيدة تغريد الأحمد ولقاء مع عدد من الأُمهات والشباب والصبايا في كيفية تقبل إمتحان البسيخومتري بدون خوف وقلق من متخصصين في هذا المجال ولقاء آخر مميز هو رفع مستوى الرغبة عند الأهل، وهناك الكثير من النشاطات التثقيفية التي ستساهم في سد الفراغ الحاصل في المجتمع، وطبعًا هناك ما يقال لوسائل الإعلام والمؤسسات الحكومية في تقصيرها في تشجيع الصالونات الثقافية في المجتمع العربي لأن هذه المؤسسات غير معنية في إنتقال مجتمعنا العربي إلى ديمقراطية حقيقية والإنتقال إلى لغة الحوار وتقبل الآخر".

هل إختلفت الصالونات ما بين اليوم والأمس؟

"نعم إختلفت، يكفي أن يكون اليوم في كل المجتمع للجميع، للطفل، للشاب، للمرأة وللرجل كما رسمناه في صالوننا بعيون الجميع ويُعد إنعكاسًا لقضايا ذات إرتباط وثيق وليس بالهم الثقافي فقط وإنما أيضًا بهموم إنسانية ومجتمعية متنوعة".

هل ترين اليوم إقبالَا وإهتمامًا على الصالونات الثقافية؟

"منذ إقامة الصالون الأهلي الإقبال ليس بالعدد (الكيف لا الكم)، الإقبال والتقبل لهذا الصالون يحتاج إلى عمل طويل وعمل مُخطط لأننا نعيش في عصر الفوضى وعدم التقدم إلى الأمام ورغم ذلك سأعمل وأعمل حتى النهاية لأحصل على تقبل الجميع لفكرة الصالون، مجتمعنا يُفضل أن يجلس ساعات في إستعمال الجهاز النقال أو مشاهدة لعبة كرة قدم وتحليل اللعبة ساعات وساعات من أن يذهب إلى لقاء ثقافي، رغم أن الصالونات كانت فقط مقتصرة على الأغنياء وفي القصور فكان هناك إلتزام لحضور اللقاء، اليوم أرى الفوضى ولذلك يجب العمل على إنهائها".

كلمة أخيرة؟

"في أيامنا هذه في عصرنا يُعد الصالون ظاهرة صحية حيث يمثل تواصلًا مباشرًا مع الهموم العامة، وكثير من القضايا المستجدة في شأن النساء، قضايا الشباب والتنمية وتحديات التعليم والتعلم، وإعادة قراءة التاريخ وتجديد الخطاب والنقاش في كافة الأُمور، فالصالون الأهلي هو منبر للنقاش وهو أيضًا يحمل جسور للتواصل بين كافة أفراد المجتمع به نعبر عن طموحات وآمال مجتمعنا وأهلنا"، إلى هنا نصّ البيان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio