طرق بسيطة تزيد من ذكاء طفلك

 

  صورة توضيحية

من المهم أن يبدأ الوالدان مبكرًا في تبني عادات صحية والقيام بأمور معينة تضمن تطور دماغ الطفل وتعزيز قدراته العقلية وذكائه منذ الأيام والأشهر الأولى في عمره.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

إليكِ بعض الأمور والممارسات البسيطة التي سوف يساعدك القيام بها على تعزيز ذكاء الطفل وتحسين تطور دماغه:

1. النظر مطولاً في عيون الرضيع

وذلك يساعد في:

- تقوية العضلات التي تساعد الطفل على تركيز النظر في أشياء محددة حوله.

- حماية الطفل على المدى الطويل من مشاكل العيون الشائعة وتعزيز قدرته على تمييز الوجوه بوضوح

- تعزيز ثقة الطفل بنفسه ومنذ أيامه الأولى.

2. الاستماع للموسيقى

بحسب الدراسات، انّ الأطفال الذين يستمعون بانتظام للموسيقى (خاصة الموسيقى الكلاسيكية أو موسيقي الجاز)، قد يكبرون ليصبحوا أكثر هدوءً وأكثر تقديرًا للفن لاحقًا في حياتهم، أما أنواع الموسيقى الأخرى، عدا المذكورة أعلاه، فهذه قد تقلل من ذكاء الطفل، خاصة ذات الإيقاع الحاد منها.

3. الرضاعة الطبيعية 

دراسات عديدة تظهر فوائد الرضاعة الطبيعية الجمة للرضيع ومنذ أيامه الأولى في الدنيا، لذا، وإذا لم تكن لدى الطفل مشاكل صحية معينة مع الرضاعة الطبيعية، على الأم أن تحاول إرضاع طفلها طبيعيًا قدر الامكان.

أظهرت الدراسات أن الرضع الذين يرضعون من ثدي الأم:

- أداؤهم الدراسي أفضل في المراحل اللاحقة في حياتهم

- فرص إصابتهم بأنواع الحساسية المختلفة والأمراض عمومًا أقل

- أوزانهم ضمن المعدل الطبيعي أكثر من غيرهم

- أكثر استقرارًا على الصعيد العاطفي.

4. السماح للطفل باللعب في الطعام

السماح للطفل باللعب في طعامه باستخدام يديه يساعد على:

- التعرف على التراكيب المختلفة للأطعمة والملمس المختلف للمواد

- استيعاب وفهم دور الطعام في حياتهم أكثر

- تحسين مهارات التنسيق بين العينين واليدين لدى الطفل

كما يفضل وعندما يصبح الطفل أكبر قليلاً أن يتم اطلاعه على طريقة طبخ الطعام وكيف تصبح الخضار القاسية لينة وقابلة للأكل، ومن المهم جدًا الحرص على عدم تشغيل التلفاز في الغرفة أثناء تناول الطفل لطعامه.

5. اترك الطفل يعلم غيره

يقال أن أفضل طريقة لجعل شخص ما يتعلم مهارة معينة أو يفهم مادة تعليمية ويستوعبها جيدًا، هي أن يقوم بتدريسها لشخص آخر، لذا للتأكد من أن طفلك قد فهم أمرًا معينًا جيدًا، شجعه على القيام بتعليم أو إعادة قول ما تعلمه.

6. استعمل مع الطفل ألعابًا تحتاج لليدين

بالعادة يتفاعل الأطفال جيدًا مع ألعاب تحتوي على نظام متسلسل وترتيب معين، لذا حاول دومًا أن تحضر لطفلك ألعابًا تحتاج منه استخدام يديه وترتيب العناصر فيها بشكل ما، هذا النوع من الألعاب يساعد بشكل خاص في تعزيز صحة دماغ الطفل وتقويته.

7. شجع الطفل على القراءة

ابدأ باختيار كتب كبيرة الحجم وملونة وتحتوي على صور ملفتة تجذب انتباه الطفل وتشده لمطالعة الكتاب واستكشافه. وحاول زيادة متعة الطفل عبر تقليد أصوات الحيوانات الموجودة في صور الكتاب مثلاً، مما سوف يساعد على زيادة مستوى تفاعل الطفل مع الكتاب، وأثناء قص الحكاية في الكتاب على الطفل، قم بتغيير صوتك ولهجة الحديث تبعًا للأحداث في الكتاب لرفع درجة المتعة لدى الطفل، وتعزيز حبه للقراءة.

8. التواصل مع الطفل باللمس

بحسب العديد من الدراسات ان الأطفال الذين يلاطفهم الأب أو الأم ويلمسونهم أكثر بحنان وعطف، يكبرون ليكونوا أفضل وأكثر استقرارًا على الصعيد الهرموني! ويؤثر الملف والخصائص الهرمونية للطفل على قابليته للإصابة بالسكري والسمنة والأمراض الأخرى التي قد يصاب بها مع التقدم في السن. وهناك دراسات ترجح أن ضم الطفل والتفاعل معه عن قرب وتلامس جسده مع جسد والديه بحنان أكثر، ربما هو أفضل من أي فعالية أخرى أو لعبة ممكن أن ينخرط فيها الطفل، اسمح لطفلك بإمساك يديك أثناء اللعب أو باحتضانك قبل الانطلاق للعب مع الأطفال الاخرين، فهذا سوف يساعد على تقوية شخصيته وتعزيز ثقته بنفسه.

9. مساعدة الطفل على قص الحكايا

قد لا يكون الطفل أفضل من يقص حكاية ما، وربما يستطيع فقط أن يحكي جزءًا قصيرًا من قصة ما وبشكل غير مترابط، وهنا يفضل أن يقوم أحد الوالدين بتشجيع الطفل عبر محاولة إكمال القصة وتخيلها معه، إن القيام بهذا النوع من الأنشطة مع الطفل وبانتظام يساعد على زيادة وتوسيع مفردات قاموس الطفل، كما أنه يساعد مخيلة الطفل على الإبداع أكثر.