يوم اللّغة العربيّة في الكليّة الأرثوذكسيّة العربيّة في حيفا

 

نظّمت الكليّة الأرثوذكسيّة العربيّة في حيفا يومًا للّغة العربيّة بتاريخ 2019/3/27، شمل العديد من النّشاطات التي هدفت لتعزيز مكانة اللّغة والهويّة العربيّة. تنوّعت النّشاطات بين الصّفوف وشملت استضافة لشعراء وكتّاب محلّيّين تناولوا مواضيع شتّى لها علاقة بمكانة وحبّ اللّغة، منهم: الشّاعرة سعاد قرمان، والكاتب محمّد نفّاع، والشّاعر مروان مخّول والكاتب سهيل كيوان. أيضًا، قدّم السيّد أشرف قرطام محاضرة حول تعزيز الثّقة بالنّفس واللّغة، وقدّم خرّيج الكليّة آدم عنابوسي مداخلة حول استعمال اللّغة السّليمة في السّياسة والإقناع، وقدّمت خرّيجة الكليّة يارا جابر مداخلة عن مكانة اللّغة العربيّة عند الأشخاص العلميّين، وقدّمت السيّدة آية زيناتي مداخلة عن بصمات لنساء عربيّات. كما تبنّى كلّ صفّ شاعرا أو أديبا محليّا وقدّم المربّون شرحًا مفصّلا عنه، وقدّم الطّلّاب حصصًا في الصّفوف بموضوع "يوم الأرض". بالإضافة، عرض المخرج عصام بلّان فيلميه الوثائقيّين عن فدوى طوقان ومي زيادة، وأدارت المعلمتان منار أشقر وإيمان اغبارية ورشتين بشأن عبرنة اللّغة. شمل هذا اليوم أيضًا عرض زجل قدّمه الزّجّال فتح حمادي وبازار لبيع الحلى الفلسطينيّة.

أكّدت الأستاذة راغدة ملشي، التي نظّمت هذا اليوم وأشرفت عليه بمساعدة طاقم اللّغة العربيّة، بأنّه يأتي في أعقاب إعلان هذا العام في المجتمع العربيّ عام اللّغة العربيّة، كردّ على التصعيدات السيّاسيّة الأخيرة التي هدفت تهميش اللّغة العربيّة والتّقليل من مكانتها وإيمانًا من القائمين على الكليّة بضرورة الاعتزاز بالهويّة، وكم بالحريّ إذا كانت اللّغة هي إحدى مركّباتها الأساسيّة.

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });