في أوّل أيّام عيد الأضحى المبارك، توجّه حجاج بيت الله الحرام من مزدلفة إلى منى، التي يؤدون فيها عدة شعائر كرمي الجمار والنحر وطواف الإفاضة.
وبعد أداء صلاة فجر العاشر من ذي الحجة، يُسمّى أيضا يوم الحج الأكبر؛ غادر الحجاج مزدلفة، التي قضوا فيها الليل، وجمعوا من أرضها عددا من الحصوات؛ متوجهين إلى منطقة منى، حيث يرمون سبع جمرات.
ومع انتهاء الحجاج من رمي الجمرات، ونحر الهدي والحلق؛ يصبحون في حل أصغر، حيث يخلع الحجاج ملابس إحرامهم، ويجوز لهم كل ما يحرم على الحاج إلا معاشرة النساء.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وينتقل الحجاج في اليوم نفسه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة، الذي يعرف بطواف الحج أيضا، ثم يتبعه الحاج بالسعي بين الصفا والمروة لمن لم يسع بينهما عند طواف القدوم إلى مكة في بداية شعائر الحج. ومع انتهاء شعائر الطواف والسعي يصبح الحاج في تحلله الأكبر، ويجوز له كل ما كان محرما على الحاج.
وينتقل الحجاج بعد ذلك إلى منى للإقامة بها خلال أيام التشريق الثلاثة: 11 و12 و13 من ذي الحجة، لرمي الجمرات الثلاث: الصغرى والوسطى والكبرى. ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصار هذه الأيام إلى يومين فقط، يتوجه بعدها إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio