أفادت مصادر إعلاميّة عالميّة بأنّ حرائق عديدة اندلعت في غابات الأمازون خلال الأسابيع الماضية، ما قد يؤثّر سلبًا، وبشكل كبير بقضية محاربة التّغيّر المناخيّ.
وتُشير المصادر إلى أنّ النّيران تنتشر بسرعة فائقة، حيث ساهمت الرّياح الشديدة بتوسيع نطاقها كما ساهمت بنقل الدّخان النّاجم عنها لمساحات بعيدة، امتدّت لتغطي أكثر من نصف البرازيل. حيث شارك روّاد مواقع التّواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات عديدة للدّخان الكثيف الّذي خلّفته هذه الحرائق، والّتي فتكت بالمساحات الخضراء تاركةً ورائها السحاب الأسود. كما أدّى هذا الأمر إلى انقطاع التّيار الكهربائيّ في المنطقة.
هذا، وتفيد مصادر مُطّلعة إلى أنّه قد اندلعت النّيران في البرازيل 72843 مرة هذا العام، وأكثر من نصفها كانت في منطقة غابات الأمازون. وهذا أكثر بنسبة 80 % من الحرائق الّتي اندلعت العام الماضي في ذات المنطقة.
وتُدعى غابات الأمازون بِـ "رئة الأرض"، فهي تُنتج حواليّ 20% من الأوكسجين في جو الكرة الأرضية، كما تُعتبر تلك الغابات أساسيّة في محاربة ظاهرة الاحتباس الحراريّ.
وادّعت إحدى الباحثات المختصّات في علم البيئة بأنّ هذه الحرائق اندلعت بفعل فاعل، وليست تلقائيّة من الطبيعة. إذ تعتقد بأنّ هناك بعض من الأشخاص الّذين يقومون بإشعال الحرائق في المواسم الجافّة. وشرحت ذلك بقولها: "يقومون بقطع الأشجار ويتركونها لتجفّ، ومن بعدها يحرقونها ليكون الرّماد كسماد للتربة. وعندما تمطر السماء مُجدّدًا، ستصبح الأرض خصبة بفضل الرّماد الّذي قام بتغذية التّربة الّتي نمت فيها".
إضافةً إلى ذلك، استنكر العديد من مستخدمي مواقع التّواصل الاجتماعيّ عدم اهتمام الجهات المسؤولة بما يحصل في غابات الأمازون، حيث أنّ الحرائق هناك لم تحظَ بتغطية صحفية كبيرة، علمًا أنّ الحرائق اندلعت لأوّل مرّة منذ أسابيع.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio