أفاد بيان صادر عن المحكمة: "قدّمت النيابة العامة في لواء حيفا، إلى المحكمة في المدينة لائحة اتّهام ضد الشابين يحيى حجيرات وعقاب قاسم (20 و22 عامًا) وهما قريبين من شفاعمرو بقتل الشاب سعيد حجيرات (23 عامًا) ومحاولة قتل ومُخالفات تتعلّق بحيازة أسلحة" وفقًا للبيان.
المرحوم سعيد حجيرات
هذا ويستدل من لائحة الاتهام أنّ: "خلفية الجريمة كانت بسبب نزاع بين عائلات في شفاعمرو، هذا ووفقًا لادّعاءات المُتّهمين فإنّ الضّحيّة وشاب آخر قاما بإغلاق الطريق بالسيارة أمام شقيقة المُتّهم الأول "يحيى"، وقرر المتهمان بتاريخ 18.07.2019 الانتقام، والاعتداء على اللذين قاما بإغلاق الطريق امام الأخت".
وجاء في نصّ لائحة الاتهام: "المتّهمان قريبان وصديقان وهما يسكنان في نفس الحي القريب من دوّار عثمان في شفاعمرو، المتّهم يحيى يسكن في المنزل مع والدته وأفراد عائلته، شقيقة يحيى تعيش في نفس المنزل بعد طلاقها من زوجها من عائلة حجيرات، وعلى خلفية الطّلاق نشبت نزاعات بين العائلتين، زوج الأخت هوعم صديق سعيد حجيرات وكليهما أقرباء للمتهم يحيى ولكن صلة القرابة بعيدة".
في تاريخ 18.07.2019 قرابة الساعة 23:55 في شارع قريب من دوار عثمان التقى سعيد حجيرات وصديقه بصديق ثالث في المكان الذي حدّدوه للقاء (قرب الدّوار) وهناك بدؤوا بالحديث، بعد دقائق قليلة من بدء الحديث وصلت الشقيقة إلى المكان هناك وبسيارتها تواجد أطفالها وشقيقتها وابنة عمّتها القاصرين، حيث ادّعت الأخت بأنّ سيارتين أغلقوا الطريق أمامها بشكل مُتعمّد وذلك على خلفية النزاع بين العائلات، وبعد وقت قصير تمّت إزالة إحدى السيارتين وأكملت الأخت طريقها، بعد ذلك استمر الثلاثة بالحديث".
وصلت الأخت إلى منزل والدتها وسردت على والدتها وشقيقها يحيى ما حصل، عندها قرّر يحيى الانتقام لشقيقته، والاعتداء على من أغلق الطريق أمام شقيقته، بعدها تحدّث يحيى إلى المُتّهم الثاني الذي كان في منزله، وأخبره بما حدث وفي النهاية قرّرا بالتّزوّد بالسلاح والتّخطيط للخطوة القادمة، عند الساعة 00:15 خرج يحيى من منزل والدته راكبا دراجة نارية يملكها إلى منزل المتهم الثاني، وبعد أن وصل إلى هناك ركب المتهم الثاني الدّراجة مع يحيى حتّى وصلا قرابة الساعة 00:19 قرب مخبز ومحل تجاري، ودخل المتهم إلى المحل التّجاري وكان يحيى بانتظارهما بالخارج وبعد فترة خرج المتهم إلى يحيى وهو مزوّد بالسّلاح وهو بدائي الصّنع ولكن يمكنه التّسبب بمقتل شخص، كذلك تزوّد بمشط احتوى على ذخيرة 9ملم، أدخل المتهم السلاح إلى المكان التي توضع به الخوذة في الدراجة النارية".
واستمرارا لما ذكر أعلاه في لائحة الاتّهام، وصلت والدة يحيى إلى المكان قرابة الساعة 00:21 بسيارتها، وهناك خرجت من سيارتها وبيدها قضيب حديدي، ونشب جدال كلامي مع المتواجدين هناك (الضحية واصدقاؤه)، بعد اندلع شجار بين المتواجدين، ووصل شخص إلى المكان وحاول فضّ الشجار وعاد كلأ إلى سيارته، بعد ذلك الضّحية وصديقه غادرا المكان إلى حي الكسارة في شفاعمرو حيث يسكن الضحية وبعد أن اتّجها نحو اليسار قرب مصنع للباطون أوقف الضحية السيارة على جانب الطريق وذلك بهدف تنظيم بعد الامشتريات التي كان قد اشتراها الضحية ووذعها داخل السيارة، وبقيت السيارة مُشغّلة وهي مركونة، بالكقابل بعد أن تركت السيارات المكان بعد الشجار تقدّم يحيى والمتهم الثاني وهما مسلّحان بهدف تنفيذ قرار القتل، عندها طلب يحيى والمتهم من شخص ثالث أن يقلّها قرب مصنع الباطون حيث يسكن الضّحيّة، وبعد أن وصلوا إلى المكان قرابة الساعة 00:34 أوقفوا السيارة ونزل يحيى والمتهم منها ومعهما السلاح، متّجهين نحو منزل الضّحية لكن بعد وقت قصير وجدا السيارة التي بها الضّحيّة مركونة على جانب الطّريق وعند الساعة 00:37 ذهب المُتّهمان نحو سيارة الضحية والشخص الثاني، وقاما بإطلاق عدّة عيارات نارية باتّجاه الضّحية بهدف قتل الاثنين وفرّا هاربين من المكان، العيارات النارية التي أطلقها المُتّهمان بهدف القتل أصابت الضّحية بعد ان اخترقت باب السيارة الأيسر، حيث أصيب الضّحية بعدّة عيارات نارية في عدّة مناطق بجسمه، عندها لاحظ صديقه أنّ سعيدًا مصاب فأخذه إلى محطة وقود قريبة وهناك استدعى الطاقم الطّبي، الذي أحاله إلى مستشفى رمبام حيث تمّ إقرار وفاته لاحقًا متأثرًا بإصابته البالغة وإثر فقدانه الكثير من الدّماء" وفقًا للبيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio