تقرير وزارة العدل الفلسطينية يكشف: إسراء غريب توفيت جراء تعرّضها لإصابات متعددة

تقرير طبيّ رسميّ:

إسراء غريب، توفيت بسبب قصور حاد في الجهاز التنفسي، بعد تجمع الهواء في الأنسجة تحت الجلد بالصدر، نتيجة إصابات متعددة

بعد أن أثارت قضيتها الرأي العام الفلسطيني والعربي والعالمي أيضًا، كشف تقرير طبيّ رسميّ صادر عن وزارة العدل الفلسطينية عن سبب وفاة الشابة الفلسطينية المرحومة إسراء غريب (21 عامًا)، مشيرًا إلى أنّها توفيت متأثرة بمضاعفات نتيجة الإصابات المتعددة التي تعرضت لها.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

إسراء غريب

ووفقًا لما وردة في التقرير فإنّ إسراء غريب، توفيت بسبب قصور حاد في الجهاز التنفسي، بعد تجمع الهواء في الأنسجة تحت الجلد بالصدر، نتيجة إصابات متعددة.

وكانت قضية الشابة الفلسطينية قد أثارت موجة غضب كبيرة، وتفاعل مع قصتها، بعد تناقل معلومات عن وفاتها إثر ضرب مبرح من أقاربها، بعد خروجها مع خطيبها، في بلدة ساحور، قرب بيت لحم.

وكانت المرحومة إسراء غريب قد فارقت الحياة في آب/أغسطس الماضي، فيما قالت جماعات حقوقية إنها "جريمة شرف"، وفتحت السلطات تحقيقا في وفاة غريب، التي كانت تعمل في أحد صالونات التجميل في بيت لحم، حيث كانت تعيش.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة العدل الفلسطينية أن اختصاصي الطب الشرعي في بيت لحم، أشرف القاضي، قام بتسليم التقرير النهائي للطب العدلي، المُتعلق بإجراء الصفة التشريحية على جثة المتوفاة إسراء ناصر يوسف غريب إلى النيابة العامة، صاحبة الاختصاص في التحقيق وتحريك الدعوى العمومية.

وفي المنحى نفسه، أعلنت النيابة العامة، مساء الثلاثاء، عن عقد مؤتمر صحفي لعرض ما توصلت إليه من نتائج بملف الدعوى الخاص بالفتاة إسراء غريب وذلك يوم غد الخميس.

وأعلنت النيابة "توقيف 3 اشخاص على خلفية واقعة الوفاة، للوقوف على حقيقة ما جرى خلال الأشهر الماضية من أحداث مع إسراء غريب، وما تبعه من إصابات تعرضت لها وحتى إعلان وفاتها". وجاء التحقيق للاشتباه بأنها تعرضت للضرب من أقارب لها، بعد نشر مقطع فيديو على "إنستغرام" يظهر فيما يبدو لقاء يجمعها مع رجل تقدم لخطبتها.

من جهتها، نفت أسرة إسراء الاتهامات، وقالت إنها كانت تعاني "حالة نفسية" او "مسّ من الجنّ" وتوفيت بعد تعرضها لجلطة بعد أن سقطت بفناء المنزل، كما ادعت العائلة.