سخنين: طلاب مدرسة الحلان يجسدون المادة التعليمية بطرق متنوعة ومختلفة

 

"بأعقاب تذويت المصطلح "فعاليات لا منهجية" كل سنة نقوم بتتويج عملنا عن طريق تجسيد المادة التعليمية بطرائق متنوعة ومختلفة. فنحن نؤمن أن الطالب يذوت المادة التعليمية ليس فقط عن طريق التلقين بل عن طريق تجسيدها او القيام بفعالية"، هذا ما صرحت به مركزت اللغة العبرية في مدرسة الحلان الإعدادية في سخنين، المعلمة علا شواهنة.

قام طلاب الصف الثامن في مدرسة الحلان الإعدادية في سخنين السبت، وبعد أن أنهوا تعلم وحدة "بدايات وإختراعات"، حيث تعرفوا على مخترعين واختراعاتهم على بدايات اشخاص مشهورين، وتطرقوا الى السيرة الذاتية للمخترع وأهمية اختراعه، بدايته، الصعوبات والعراقيل التي واجهته خلال مسيرته.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

قام الطلاب بعرض فعاليات تتعلق بمخترعين عالميين، مخترعين محليين، أجروا لقاءات باللغة العبرية مع اشخاص من مجالات مختلفة: من مجال العلوم، المسرح، الفن، الرياضة والأدب. حيث توصلوا لنتيجة أن المخترع ليس فقط من المجال العلمي بل الكاتب أيضًا مخترع، والرسام مخترع، والفنان مخترع، كل في مجاله، فالإختراع لا يقتصر فقط للعلماء في المجال العلمي.

كما قام الطلاب ببناء مجسمات من وحي الاختراعات، حيث قاموا بتصميمها وعرضها. واشترك في الفعالية شخصيات تحدثت عن بداياتها، من مجال المسرح تحدث السيد خالد ابو علي، ومن مجال الفن تحدثت السيدة ختام زبيدات، ومن مجال الادب تحدث الطالب والشاعر الصغير محمود شاهين .كل هذا امام لفيف من أهالي الطلاب الذين اعربوا عن سعادتهم بما قام به أبنائهم.

وأعرب الطلاب عن سعادتهم لمثل هذه الفعاليات التي تقوي دافعيتهم وتحفزهم على تعلم اللغة العبرية خاصة وانهم يدركون مدى اهميتها بالتعليم الجامعي في السنوات القادمة.