شعر

أنا، هُوَ وَعَكّا/بقلم: أزهار أبو الخير- شَعبان

أزهار أبو الخير- 13:37 27/11 |
حمَل تطبيق كل العرب

قابلتهُ,

رَأسه مَرفوع للسَّماء يَدعو لِعَكّا

تأمّلتهُ,

وَإذ بعَصاة تسندهُ وَهِيَ المُتّكى

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

جالسْته,

ما بكَ يا عَمّاه تدعو بحرقة الدَّمع وَالبُكا؟

هَل تحتاجُ كلّ هذا الخُشوع عَكّا؟!

نَعم يا ابنَتي أجابَني,

بوجهٍ تغزوه التّجاعيد, وجسدٍ أرهقه الدّهر وأهلكَه

أنتِ ابنة اليَوم قالَ لي, لمْ ترَي شيئًا بَعد,

وَلا تعرفينَ مَعنى أن نفقدَ شَيئًا نَملكَه

تبسَّمتُ ساخِرَةً, ظانَّة بنفسي المَعرفة وَالثّقة

وَرغم شَيخوختهِ, سُخْريَّتي مِنهُ قدْ أدْرَكَ

فاعتَراني الخَجَل مِن نفسي, وَاحْمَرَّ وَجهي وَلِساني تلبَّكَ,

حينها هَمَسَ في أذني:

"عَكّا يا ابْنتي يُغرقها الحُزن,

وَفقر الوَعي قد باعَ البُيوت المُعَتَّقة

تتلذَّذ نيران الفِتنة فيها, فاسْتعدّوا للمَعرَكة

إنها أصْعب مِن جيش نابليون وَحَربه, هذهِ بدايَة التَّهلكة

وَقد شارَفتُ عَلى المَوت يا ابْنتي وَما زالت تسْكنُ عَينيَّ عَكّا

وَانتهى مِشوارصُمودي ولمْ أجد أحَدًا أأتمنهُ عَلى عَكّا"

وَدونَ سَلام,

مُخلفًا وَراءهُ ذهولي, صَمْتي وَأسْئلتي

غادَرَ, وَالمَكان ترَكَ...

عكا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio