نظمت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين جولة في قرية الغابسية المهجرة في الجليل الغربي يوم الجمعة، ٢٢ تشرين ثاني ٢٠١٩، شارك فيها حوالي ٨٠ شابا وشابة من منظمة "أيادي للسلام" العربية-اليهودية وعدد من الأجانب، وذلك بهدف التعرف على القرى والمدن المهجرة، وسماع الرواية الفلسطينية بخصوص النكبة، والاطلاع على أوضاع المهجرين في البلاد.
وتحدث خلال الجولة محمد كيال، رئيس الهيئة الإدارية في الجمعية، عن مخطط التطهير العرقي في أعوام النكبة وعن تهجير نحو ٨٠٠ ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم، وهدم ٥٣١ قرية، وعن تهجير فلسطينيين من قرى عربية لا تزال قائمة.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وأكد كيال على أن حق عودة اللاجئين والمهجرين هو حق طبيعي وشرعي وقانوني، وأن معرفة جذور الصراع في المنطقة وتطبيق هذا الحق شرطان أساسيان للتوصل إلى سلام حقيقي وعادل في المنطقة.
وتحدث خلال الجولة خليل خلف الله ابن قرية الغابسية، وهو من مواليد عام ١٩٣٧، ويقيم حاليا في قرية دنون المجاورة، عن احتلال الغابسية وتهجير أهاليها إلى القرى المجاورة وإلى لبنان، وعن مصادرة أراضي القرية وكافة أملاكها. وقال خلف الله إن أهالي الغابسية حاولوا مرات عديدة العودة إلى قريتهم وإن الجيش الإسرائيلي منعهم من العودة. وذكر أيضا أن المحكمة العليا الإسرائيلية كانت قد أصدرت قرارا في عام ١٩٥١ يلغي شرعية تهجير أهالي الغابسية وينص على تمكينهم من العودة، إلا أن سلطات الحكم العسكري منعتهم وحرمتهم من هذا الحق.
وقد بلغت مساحة أراضي الغابسية حوالي ١٢ ألف دونم وبلغ عدد سكانها عام ١٩٤٨ حوالي ٧٥٠ نسمة. وكانت فيها لجنة شعبية برئاسة يوسف أفندي السالم، وضمت أربعة أعضاء آخرين. وقد جرى احتلال القرية في ٢١ أيار ١٩٤٨، وهدمت القوات الصهيونية بيوت القرية عام ١٩٥٥، وأبقت فقط على المسجد والمقبرة.
ويعيش أكثر من نصف أهالي الغابسية لاجئين في لبنان والشتات، وأقل من نصفهم في قرى دنون والمزرعة وكفرياسيف وفي مدينة عكا. وتقوم على أراضيها مستوطنة "نتيف هشَيارا" التي تستغل أراضي القرية بمشاركة كيبوتسات "الكابري" و"عبرون" و"يحيعام".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio