وصل إلى موقع كل العرب بيان صادر عن الناطق بلسان رئيس الوزراء نتنياهو جاء فيه ما يلي: "قال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية: جلبنا في الأسابيع الأخيرة بشرى عظيمة لدولة إسرائيل ولأرض إسرائيل. صديقي الرئيس ترامب صرح بشكل لا لبس فيه أنه سيعترف بالسيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وجميع البلدات اليهودية في يهودا والسامرة والأراضي الواسعة التي تحيط بها. لقد شكلنا فريقا إسرائيليا سيعمل مع الفريق الأمريكي على رسم خريطة الأراضي وهذا العمل قد بدأ وهو في خضمه".
وتابع البيان: "عينت لهذا الفريق كل من الوزير ياريف ليفين ورئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات ومدير عام مكتبي رونين بيريتس حيث سيساعدهم السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر. هذا الفريق سيعمل بشكل وطيد مع قيادات الاستيطان والجهات الأمنية من أجل اكتمال العمل سريعا. كما سيعمل معنا الطرف الأمريكي وسنكتمل العمل في السرعة الممكنة. نحول أراضي الوطن في يهودا والسامرة إلى جزء من دولة إسرائيل إلى الأبد. وهناك حدث تاريخي آخر فلاحقا للقاء التاريخي الذي عقدته مع رئيس مجلس السيادة السوداني سيلتئم هذا الأسبوع فريق إسرائيلي سيعمل على بلورة خطة لتوسيع رقعة التعاون بين البلدين. هذا ما اتفقت عليه مع الرئيس السوداني حيث الغاية من ذلك هي التوصل في نهاية المطاف إلى إحلال التطبيع وإلى إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسودان. أوعزت لهيئة الأمن القومي بقيادة هذه الخطوة التاريخية بالتعاون مع جميع الجهات الأمنية والمدنية الإسرائيلية".
وجاء في البيان: "نحن في أوج عملية تطبيع مع عدد كبير جدا من الدول العربية والإسلامية. أنتم ترون جزءا صغيرا منها فقط فهذا هو رأس الكتلة الجليدية التي يظهر فوق سطح الماء. وتحت سطح الماء هناك عمليات كثيرة تغير وجه الشرق الأوسط وتضع إسرائيل في مكانة الدولة العظمى إقليميا وعالميا. هذه هي ثمار سياستنا. نرعى قوة إسرائيل فيقيمون التحالفات والعلاقات مع دول قوية وإسرائيل هي دولة قوية. هذا لا يعني أننا لا نواجه التحديات. وأحدها هو المحكمة الدولية في لاهاي التي تحولت منذ فترة إلى أداة سياسية في الحرب على إسرائيل. والآن تحاول تلك المحكمة تحويل واقع حقيقة وجودنا في وطننا إلى جريمة حرب. نحن نكافح ذلك وإلى جانبنا, ينبغي أن أقول, تقف دول صديقة كثيرة. فأود أن أرحب بألمانيا وأستراليا والنمسا والبرازيل والتشيك والمجر وأوغندا التي انضمت إلى الولايات المتحدة في وقوفها الحازم إلى جانب إسرائيل".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وتابع البيان: "تحدثت مع زعماء بعض هذه الدول وإضافة إلى منظمات دولية وخبراء مرموقين في العالم, وهم عبروا عن موقفهم الواضح الذي يؤكد أنه ليست للمحكمة الدولية أي صلاحية لبحث الصراع الذي يدور بين دولة إسرائيل والفلسطينيين. تم الإدلاء بتلك التصريحات في أعقاب جهود دبلوماسية حثيثة تم بذلها من قبلي أنا ومن قبل هيئة الأمن القومي ووزارة الخارجية. وقدمت هذه الدول يوم الخميس الماضي رسالة خطية إلى المحكمة احتجت فيها على أن المحكمة تبحث قضيتنا. إنهم يحاولون منع التسييس القبيح من قبل المحكمة الدولية ولكن لأسفي الشديد تم فعلا تسييس المحكمة. وقوف دول كثيرة إلى جانبنا وإلى جانب الولايات المتحدة يجب أن يشجع جميع أصدقاء إسرائيل في كل أنحاء العالم وجميع المواطنين الإسرائيليين".
واختتم البيان: "تستمر الحكومة في استعداداتها للتعامل مع فيروس الكورونا. على نقيض التوقعات, لا نعلم حتى الآن عن أي إصابة به وقعت في إسرائيل. هناك بالتأكيد احتمال لذلك ولكن هذا لم يحدث بعد رغم وصول حالة إصابة أولى إلى مصر, وفقا للتقارير التي وردت في وسائل الإعلام. أود أن أشكر وزير الصحة الذي يعمل مع فريقه مع أجل إعادة الإسرائيليين المتواجدين على الباخرة في اليابان إلى إسرائيل. أولئك الذين لم يصابوا سيعودون إلى إسرائيل وسيدخلون العزل والحجر الصحي. أولئك الذين أصيبوا سيبقون على متن الباخرة وفقا لقرار الحكومة اليابانية وأرسلنا لهم طبيبا سيساعدهم. نصلي جميع لسلامتهم. سنواصل القيام بكل ما يلزم على صعيد الدولة من أجل تأخير وصول الفيروس إلى إسرائيل بقدر الإمكان ومنع تفشيه فيها. وحتى الآن يمكننا أن نقول "الحمد لله""إلى هنا نصّ البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio