سيادة المطران عطالله حنا:
هذا الفيروس الذي أتى الى بلادنا مع الحجاج والزوار انما يحتاج الى مزيد من الحرص والاهتمام
الاحتياط واجب ولكن لا يجوز ان ندخل انفسنا وابناءنا في حالة من الرعب والخوف فوسائل الوقاية والانتباه للامور الصحية انما هي مسألة ضرورية وندعو ابناءنا الى الاهتمام بمسألة النظافة وخاصة في الاماكن العامة التي يجتمعون ويلتقون بها
هنالك من يخافون دخول الكنائس والاشتراك في الليتورجيات والتناول في القداس الالهي خوفا من الكورونا وهذا خطأ فادح لا بل اجسر على القول انه خطيئة ، يمكنك ان تخاف من كل شيء الا من الهك وربك ومخلصك
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });لا تهجروا كنائسكم في فترة الصوم فكنائسنا محصنة من هذا الفيروس الخبيث كما وغيرها من الفيروسات والامراض لانها اماكن عبادة وصلاة وبخور متصاعد الى السماء وشموع مضاءة
وصل إلى موقع كل العرب، بيان صادر عن سيادة المطران عطالله حنا، جاء فيه: "القدس – قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس لدى لقاءه صباح هذا اليوم وفدا من ابناء الرعية الارثوذكسية في القدس في كنيسة القيامة بأننا ومن هذا المكان المقدس نرفع الدعاء والصلاة من اجل شفاء جميع اولئك الذين اصيبوا بفايروس الكورونا كما وغيرها من الاوبئة والامراض ، فمن واجبنا ان نصلي من اجلهم وان ندعو لهم بالشفاء التام ونطالب ابناءنا وخاصة في هذا الموسم المبارك مرحلة الصوم الاربعيني المقدس بضرورة الاخذ بعين الاعتبار كافة الوسائل الوقائية والصحية الضرورية لتجنب الاوبئة والامراض".
سيادة المطران عطالله حنا
وأضاف البيان: "إن هذا الفيروس الذي اتى الى بلادنا مع الحجاج والزوار انما يحتاج الى مزيد من الحرص والاهتمام والاخذ بعين الاعتبار جميع الارشادات الصحية التي تقدم من الجهات المسؤولة ولكن لا حاجة للافراط في الخوف والذعر والرعب والهلع.
الاحتياط واجب ولكن لا يجوز ان ندخل انفسنا وابناءنا في حالة من الرعب والخوف فوسائل الوقاية والانتباه للامور الصحية انما هي مسألة ضرورية وندعو ابناءنا الى الاهتمام بمسألة النظافة وخاصة في الاماكن العامة التي يجتمعون ويلتقون بها .
يسألنا الكثيرون عن "فايروس الكورونا " وكيف يمكن ان ينتقل الى الناس وقد صدرت الكثير من النشرات الارشادية من وزارة الصحة ومن غيرها من الهيئات المختصة في هذا الشأن.
أما من الناحية الروحية فنحن نعتقد بأن الاوبئة والامراض يجب ان تجعلنا اكثر تقربا من الله والتماسا لرحمته وبركاته ونعمه .
هنالك من يخافون دخول الكنائس والاشتراك في الليتورجيات والتناول في القداس الالهي خوفا من الكورونا وهذا خطأ فادح لا بل اجسر على القول انه خطيئة ، يمكنك ان تخاف من كل شيء الا من الهك وربك ومخلصك الذي اتى الى هذا العالم ليس لكي يكون سببا في هلاكك بل سببا في تعزيتك وخلاصك ومنحك القوة والبركة والنعمة التي نحتاجها في حياتنا الروحية .
لا تهجروا كنائسكم في فترة الصوم فكنائسنا محصنة من هذا الفيروس الخبيث كما وغيرها من الفيروسات والامراض لانها اماكن عبادة وصلاة وبخور متصاعد الى السماء وشموع مضاءة ، انها الكنيسة التي يقام بها القداس الالهي ويقدم فيها القربان المقدس للمؤمنين والقربان انما هو الذي يعطينا الصحة النفسية والجسدية".
وأردف البيان: "إن الأوبئة والامراض الموجودة في عالمنا بغالبيتها الساحقة سببها المعاصي والرذائل والخطايا التي ترتكب في هذا العالم وعلاج هذه الظواهر هو فقط في الكنيسة ومن خلال الايمان والتقوى والاعتراف والتناول. إن الكورونا وغيرها من الأوبئة هي من صنع البشر ولا نعلم فقد نكتشف بعد حين أنها جزء من حرب فيروسية عالمية لتصفية حسابات بين دول كبرى ومن سيدفع فاتورة هذه الحروب إنما الشعوب الفقيرة والمقموعة .
في الكنيسة لن تجدوا فيروسات قد تكون في أماكن أخرى، في الكنيسة هنالك البركة والنعمة والخلاص وإذا ما كان البعض يتحدثون عن مضادات او مصل لهذه الأوبئة فإن هذا موجود في الكنيسة في القربان المقدس وفي الجسد والدم الالهيين الذين يقدمان للمؤمنين".
واختتم البيان: "أقول لأبناء كنيستنا في فترة الصوم الأربعيني المقدس بأن الاحتياط مطلوب والنظافة وكل الخطوات الوقائية مطلوبة ولكن لا تخافوا من الكنيسة ولا تخافوا من المناولة ولا تخافوا من التقدم للاسرار المقدسة فهي التي تعطينا الصحة والقوة والتعزية والبركة والنعمة. في فترة الصوم الاربعيني المقدس نصلي من اجل هذا العالم الذي تنتشر فيه الرذيلة بشكل غير مسبوق وبتنا نشاهد بشكل يومي ان الكثيرين في هذا العالم يتباهون بابتعادهم عن الكنيسة ويتغنون بما يسمونه " العلمانية " ويتناسون بأن الله محبة وعندما يغيب الله من حياتنا نفتقد الى المحبة الحقيقية .
كنائسنا ستبقى مفتوحة في فترة الصوم وستقام كافة الخدم الليتورجية والصلوات في هذا الموسم المبارك فلا تخافوا ايها المؤمنون فصليبنا هو الذي يحمينا وقرباننا هو الذي يقدسنا وتوبتنا هي التي تطرد منا هذه الفيروسات والاوبئة الخبيثة .
الكنيسة مكان تقديس وبركة وهذا لا يدركه الا المؤمنون الذين يعرفون ماذا تعني الكنيسة وماذا يعني القداس وماذا تعني القرابين المقدسة .
وكما نتمنى الخير لابناء رعيتنا الخير ذاته نتمناه لشعبنا ولبلادنا المقدسة ، فلنرفع الدعاء الى الله في هذا الموسم من اجل يحمي ارضنا المقدسة من الامراض والاوبئة وان يشفي كل مريض لكي يعود معافا الى أسرته. لا حاجة للافراط في الرعب والخوف مع تأكيدنا على اهمية اتخاذ الاجراءات الوقائية والصحية المطلوبة" وفقا للبيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio