اردان: سنتحرك تدريجياً لفرض الإغلاق الكامل في اسرائيل

جلعاد اردان:

سنمضي قدمًا تدريجيًا في فرض الإغلاق. وسيُطلب من مئات الآلاف من الأشخاص عدم الذهاب إلى العمل، وستقسم إسرائيل إلى مربعات أمنية وستقوم الشرطة مع الجيش بفحص الأشخاص الموجودين في الخارج

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أعلن وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، اليوم الاثنين، أنه يتم إحراز تقدم تدريجي بهدف فرض إغلاق أوسع في اسرائيل في ضوء إنتشار فيروس كورونا.

جلعاد اردان - صورة ارشيفية 

وأضاف اردان: "سنمضي قدمًا تدريجيًا في فرض الإغلاق. وسيُطلب من مئات الآلاف من الأشخاص عدم الذهاب إلى العمل، وستقسم إسرائيل إلى مربعات أمنية وستقوم الشرطة مع الجيش بفحص الأشخاص الموجودين في الخارج".

كما غرد الوزير على تويتر: "قلت إنه إذا لم يكن هناك تعاون عام وإنضباط عالي يمنع الإنتشار الواسع للفيروس".

جلسة بحث

هذا، وسيعقد رئيس الوزراء، بينيامين نتنياهو، في تمام الساعة العاشرة، من صباح اليوم الاثنين، جلسة لبحث تصعيد التقييدات المفروضة على الجمهور، وذلك لمكافحة إنتشار فيروس كورونا في البلاد. جدير بالذكر أن الجلسة ستعقد عن طريق محادثة "فيديو" بمشاركة عدد من المدراء العامين لعدد من الوزارات وكذلك عدد من الوزارء.

دكتور: القيود المفروضة على المواطنين ستستمر حتى الصيف

هذا، وكان قد صرّح مسؤول في فريق علاج الأوبئة التابع لوزارة الصحة الإسرائيلية، الدكتور تل بروش نسيموف، لهئية البث الإسرائيلية "كان"، الأحد، "إن القيود المفروضة على السكان الإسرائيليين ستستمر حتى الصيف".

وشدد المسؤول على أن هذه التوقعات ستعتمد بشكل خاص على حالة الطقس، وقال إنه يأمل أن "يقوم الطقس بعمله".

وشدد نسيموف، على أنه "لا جدوى من فحص وتشخيص جميع المرضى المصابين بفيروس كورونا في إسرائيل".

وأشار نسيمون إلى أن "كل شخص يصاب بالتهاب الحلق في الصباح لن يتم اختباره إلزاميا، ويجب على أي شخص مصاب بفيروس كورونا أن يبقى في المنزل حتى يتعافى، وأي شخص مريض بشكل خطير سيتم علاجه" وأضاف "ان الاختبارات ليست سوى احدى الأدوات العديدة المتاحة لنا لاحتواء الفيروس".

وقال المدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان توف، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلي "كان" إن هدف السلطات هو استئناف النشاط الاقتصادي بعد عطلة عيد الفصح"، مع التأكيد على أنها تعتمد أيضا على سلوك السكان.