اخبار محلية

صور وفيديو| رهط تتحول إلى متحف أثري بعد الكشف عن موقع أثري ثالث

ياسر العقبي 18:13 11/05 | النقب
حمَل تطبيق كل العرب

 

الحديث عن آثار إسلامية يعود تاريخها إلى أكثر من 1200 عام تم اكتشافها في جنوب مدينة رهط

تتحول مدينة رهط في النقب إلى موقع أثري كبير، بعد الكشف عن الموقع الأثري الثالث خلال العام الأخير ضمن مخطط توسعة المدينة جنوبا، وتوسيع شارع 264 غربا.

والحديث عن آثار إسلامية يعود تاريخها إلى أكثر من 1200 عام تم اكتشافها في جنوب مدينة رهط في الفترة الأخيرة. والحديث عن اكتشاف ما أشبه بمدينة تاريخية إسلامية، حيث رجح علماء الآثار إنها تعود تاريخا إما لعهد الأمويين أو العباسيين".

وقال طلال سليمان القريناوي، رئيس منتدى رهط بلدي، لمراسل" كل العرب": "لقد تم اكتشاف مبنى تاريخي وهام جدا للعرب والمسلمين من قبل  والذي يذكرنا بأيام الفتوحات الإسلامية في مدينة رهط ولذلك يتوجب على كل مسلم وعربي حر أن يقف بقوة وحزم للدفاع عن هذا التراث الحضاري الإسلامي التاريخي العريق".

وتابع قائلا: "وحتى لا ننسى أن هنالك الكثير من المباني والتراث التاريخي الإسلامي التي تم اكتشافها في مدينة رهط، والتي بناها المسلمون قديما. هذا إن دل على شيء، فإنما يدل على أن هذه المدينة هي مدينة جذورها إسلامية وأصلها عربي، لذلك هي تحتاج من يدافع عنها وعن تراثها الحضاري والإسلامي، بسبب وجود التراث التاريخي الإسلامي فيها وبكثرة يجب أن تكون من أفضل مدن الجنوب السياحية".

ولفت الناشط الرهطاوي إلى أنه" يجب الحفاظ على هذه المدينة من الفاشيين والمتعاونين مع المتطرفين العنصريين في المؤسسات الرسمية. يجب على الجميع الوقوف والمساندة والدعم من كل أنحاء البلاد، وأخيراً رسالة لطلابنا وأبنائنا الأحباب. . تعالوا واكتشفوا وتعرفوا على تاريخكم الإسلامي، فأنتم فخر الأمة وعمادها. يجب أن تساندونا في الكشف عما تبقى من تراثنا الإسلامي وأن تعرفوا أهمية هذا التراث الإسلامي العريق. اللهم احفظ لنا مدينة رهط واحفظ لنا تراثنا وتاريخنا الإسلامي".

ومطلع العام تم الكشف عن قرية عربية من الفترة العباسية أثناء توسيع شارع رقم 264. وأعلنت سلطة الآثار عن نيتها دفن الموقع.

وفي تموز يوليو 2019 تم اكتشاف مسجد قروي نادر وقديم جدا خلال حفريات أثرية أجريت في مدينة رهط، ضمن توسيع رهط جنوب.

ويعود تاريخ المسجد المفتوح بحسب علماء الآثار في سلطة الآثار الإسرائيلية إلى الفترة ما بين القرن السابع والثامن الميلادي وهو أحدم أقد المساجد التي تم اكتشافها في العالم، وذلك وفقا لبيان صادر عن سلطة الآثار، الإسرائيلية.

وفقا لبروفيسور غيدعون أفني، الخبير في تاريخ الفترة الإسلامية من سلطة الآثار: “يعتبر هذا واحد من أقدم الجوامع المعروفة لنا من فترة بداية وصول الإسلام الى أرض إسرائيل، مباشرة بعد الاحتلال العربي عام 636 ميلادي”. 

 

واوضح القريناوي:"خلال حديثي ولقائي من شيخ عشيرة الوج (مظعان الوج ) وهو بجوار الارض التي عثرت الآثار فيها جنوب مدينة رهط . أكد لي أن هذه الآثار هي آثار إسلامية وعربية ... ويجب الحفاظ عليها... وعدم التفريط بها وهدمها بأي ثمن مهم كلف الأمر. وأكد على دعمه هو وعشيرته في مسيرتي للحفاظ على التراث التاريخي ايضا.

وفي مواجهة الجهات التي تأتي وتطاول على الآثار الإسلامية هم ومعاوينهم مهما كانوا. وقد أكد وبشدة أن هذه الآثار يجب أن تكون من حضارة ومعمرة لأهل مدينة رهط. وخلاصة كلامه تحدث بكل وضوح وثقة قائلا : نعاهد الله ونعاهدكم أن نحافظ على هذه الأرض مهما كلف ذلك الأمر من ثمن وأن نقف جنباً إلى جنب بكل إيمان وإخلاص"، كما قال.

للقراءة حول عمل منتدى رهط بلدي اضغط هنا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio