أجرت صحيفة سعودية حوارًا مطولًا مع إيلي كوهين، وزير الاستخبارات الاسرائيلي، تستعرض فيها سيرته الذاتية وملفات ساخنة تتعلق بالعلاقات بين السعودية واسرائيل، القضية الفلسطينية والملف الإيراني، كما استعرض الحوار الأوضاع في ليبيا وسوريا.
هذا وأفيد أنه اللقاء الأول من نوعه للوزير كوهين بوسيلة إعلام "عربية".
وجاء في معرض تصريحات كوهين أن إيران "عدو مشترك" لإسرائيل ودول الخليج وقال أن "اسرائيل لن نتوانى عن تقديم معلومات أمنية لمواجهة إيران في الخليج".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });كما أكد كوهين قدرة اسرائيل الاستخبارتية وتعاونها مع دول الخليج أمنيًا، وتعهد بمساندة إسرائيل لها.
ودعا كوهين الدول العربية إلى عدم انتظار التوصل إلى تسوية وسلام، مصرحًا ان: "تطبيع العلاقات تصب في مصلحة الطرفين" على حد قوله، مشيرًا إلى أن "إسرائيل تمتلك قدرات تقنية هائلة وتستطيع أن تكون شريكة دول الخليج في تحقيق نجاحات اقتصادية قوية لتدعيم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة".
وفي الشأن التركي، أشار كوهن إلى أن "إسرائيل تتابع عن كثب النشاط العسكري التركي مع قطر وإيران في سورية وفي العراق وفي ليبيا وفي شرق المتوسط"
وفيما اذ كانت دول الخليج ستبادر إلى التطبيع مع إسرائيل في ظل الدعوة إلى ضم أراض فلسطينية وخطوات أحادية الجانب، قال كوهين: "من يقف على رأس دولة عربية وخليجية يهتم بأمور شعبه وأمنه واقتصاده وحياته بكرامة، وهذا ما يهمه ولا تهمه أمور أخرى"
وعن لقائه بقيادات ومسؤولين من الدول العربية قال كوهين: "نعم التقيت بعض مسؤولي دول عربية وخليجية، ووقعت اتفاقيات وعقودًا مع جهات في دول عربية لا تربطنا بها علاقات دبلوماسية"
وأردف كوهين: "سأكون سعيدًا بزيارة دول الخليج ودعوة المسؤولين هناك إلى زيارة إسرائيل للوقوف عن كثب على التطور والتجديدات في المجالات المختلفة الأمنية والاقتصادية والتقنية"
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio