هم يهدمون ونحن نبني: إعادة بناء البيتين في قرية بئر الحمام - النقب في معسكر عمل

شارك عدد من الناشطين ورؤساء اللجان المحلية في التضامن مع أهل القرية، والمساهمة في البناء، الذي أبقى أم لخمسة أطفال أكبرهم في العاشرة وأصغرهم في الثالثة، بدون مأوى

تحت عنوان "هم يهدمون ونحن نبني"، تمت اليوم السبت إعادة بناء البيتين اللذين هدمتهما جرافات السلطات الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي، في قرية بئر الحمام مسلوبة الإعتراف في النقب.

وشارك عدد من الناشطين ورؤساء اللجان المحلية في التضامن مع أهل القرية، والمساهمة في البناء، الذي أبقى أم لخمسة أطفال أكبرهم في العاشرة وأصغرهم في الثالثة، بدون مأوى في هذه الفترة حيث الشمس حارقة.

وقد شكر رئيس اللجنة المحلية، حسين الرفايعة، المتضامنين لافتا إلى أن اللجنة المحلية بادرت إلى إعادة البناء، وتلقت قوتها وصمودها من الأهل الذين تظاهروا ووقفة وقفة مشرفة في مظاهرة مفرق الزرنوق.

الإعلان عن إقامة صندوق دعم للأهل

وأعلن رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عطية الأعسم، عن إقامة صندوق لدعم الأهل في النقب في ظل الهجمة الشرسة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد أهل النقب، مؤكدا أن الصندوق سيكون مراقبا من قبل لجنة مراقبة خاصة، وسيعمل بشفافية تامة.

ولفت إلى أن "الدولة تتعامل معنا معاملة عنصرية، والدليل على ذلك تبييض المزارع الفردية وبالمقابل حتى القرى المعترف بها لم يتم بناء بنى تحتية وخدمات".

وألقى الناشط الجماهيري طالب فراونة، ابن بلدة شقيب السلام، شعرا بدويا عن صمود القرى في النقب، هدفها رفع المعنويات والهمم.

وتناول المركّز الميداني للمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، معيقل الهواشلة، عن وجوب الخروج للعمل الجماهيري بنيّة الرباط في الأرض، وسرد قصصا عن العمل من أجل صمود أهل النقب. وأكد أن "المجلس الإقليمي منكم وإليكم وخدمة الأهل، ما عدا من يقوم بالتنازل عن أرضه".

وتحدث أيضا النائب سعيد الخرومي، والنائب السابق جمعة الزبارقة، ورئيس مجلس القيصوم سابقا الحاج جبر أبو كف، والشيخ أسامة العقبي، والناشط السياسي محمد السيد ورائد أبو القيعان، الذين أكدوا على أهمية وحدة الخطاب والموقف من أجل نقل رسالة إلى نواب الكنيست ليهتموا بنقلها بصورة واضحة.