جمعية عتيدنا تخرج اول فوج في مجال الهايتك

 

وصل الى موقع كل العرب بيان من اسماعيل حاج يحيى جاء فيه:"اختتمت جمعية عتيدنا مساء يوم الخميس اول دورة في مجال الهايتك QA automation لطلاب من المجتمع العربي ضمن منحة كاملة حصل عليها الطلاب وستعمل جمعية عتيدنا على توظيف الخريجين في سوق الهايتك في اسرائيل".

واضاف البيان:" خلال الاشهر الاخيرة تعلم الطلاب دورة QA Automation في كلية elevation وهي احدى افضل الكليات المتخصصة في مجال الهايتك.يعتبر موضوع ال QA Automation احد اكثر التخصصات طلباً في سوق العمل في مجال الهايتك على المستوى العالمي والمحلي تحدث الخريج غزال اغبارية عن الدورة قائلاً : " من خلال الدورة اكتسبت مهارات ,ادوات وامكانيات تكنولوجيا لم نتعلمها خلال اللقب الاول والتي تشكل احد الركائز الاساسية للاندماج بصناعة الهايتك الحديثة , ومن خلال الدورة قمنا بتحسين اللغة الانجليزية والمهارات الاجتماعية " د.دالية فضيلة – مديرة مشتركة في جمعية عتيدنا : " تم إطلاق برنامج المنح لتشجيع الطلاب العرب للالتحاق في مجالات العمل في شركات الهايتك حيث حصل كل من طلاب الفوج الاول والذي بدأ قبل عدة اشهر على منحة وقدرها 30.000 شيكل تؤهلهم للعمل في شركات الهايتك في البلاد".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

واضاف البيان:" يجدر ذكره ان : جمعية عتيدنا هي مؤسسة عربية يهودية تضم قادة مجتمعيين من العرب واليهود والذين يؤمنون انه حان الوقت لصياغة جديدة للعلاقات بين الشعبين في هذه البلاد. مؤسسو الجمعية، وهم من المهنيين اليهود والعرب وقادة في مجالاتهم، يسعون للتأثير على الرأي العام وعلى متخذي القرار لتحقيق مساواة تامة وشراكة حقيقية ودمج العرب في فرص العمل ومواقع اتخاذ القرار .اضافة الى ذلك قامت جمعية عتيدنا بانشاء حركة شبابية تحت اسم "شبيبة عتيدنا " كحركة تطوعية تضم العشرات من ابناء الشبيبة والشباب , الذين قاموا بمد العون لطواقم الطوارئ ووحدات الشبيبة في البلديات والمجالس المحلية في طمرة ، نحف، كفر مندا، شعب ودير الأسد ترك متطوعو عتيدنا بصمتهم خلال فترة الكورونا، ليستمروا بعمل تطوعي متميز خلال شهر رمضان.في هذه الايام تقوم حركة شبيبة عتيدنا بعدة فعاليات ضمن برنامجها التربوي والثقافي في مجال مكافحة العنف , تنمية القيادة والتطوع في مراكز عتيدنا بالمجتمع العربي ".

تصوير يوسف خوري - جمعية عتيدنا