اتفاقية جماعية في مجموعة حيفا تقضي بتقليص عدد الورديات الشهرية دون المس بالرواتب

وصل الى موقع كل العرب، بيان صادر عن الهستدروت، جاء فيه: "وقعت الهستدروت وادارة مجموعة حيفا وممثلي العمال على اتفاقية عمل جماعية خاصة لعمال المصنع في الجنوب التابع للشركة (التي كانت تسمى سابقا حيفا للكيماويات في الجنوب) الذي يتواجد في المنطقة الصناعية روتم. وستنطبق الاتفاقية على عمال الورديات كما ستُتيح الاتفاقية العمال من خلال الكبسولات لتقليص تجمعات العمال الواسعة من أجل التعامل مع جائحة كورونا".

وأضاف البيان: "وكان من بين الشركاء في المفاوضات للتوصل الى هذه الاتفاقية كل من رئيس منطقة النقب المركزي في الهستدروت أرموند لانكري ، سكرتير النقابة في المنطقة تومر مارسيانو ، مدير عام مجموعة حيفا للكيماويات موطي ليفين ، رئيس لجنة عمال المصانع في الجنوب يهودا بيرتس، نائب رئيس قسم التشغيل في المجموعة شارون إيال ، مدير عام المصنع الجنوبي "إيرز زوهار ، نائب مدير الموارد البشرية في المصنع الجنوبي ناتالي سيفدو ومدير الموارد البشرية في المصنع الجنوبي، نوعمي بارجيل".

وأردف البيان: "وبموجب الاتفاقية، سيتم تطبيق نموذج توظيف جديد لتخفيض أيام العمل الشهرية للعاملين بورديات، إلى حوالي 16 يومًا فقط، دون المس بأجورهم. وسيتم تطبيق الورديات على جولات: أربعة أيام عمل (ورديتان صباحيتان وورديتان ليليتان)، تليها أربعة أيام راحة. وستكون الورديات أطول، ومقابل الساعات التي ستُضاف، سيستحق الموظفين الحصول على أجر العمل الإضافي، كما يقتضي القانون".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتابع البيان: "وخلال هذه الفترة من التعامل مع جائحة الكورونا، ستساعد الاتفاقية على الحد من مخاطر العدوى ، بسبب الفصل المخطط بين العمال، من خلال تقليص تبادل العمال في الورديات. وقد تم تبني هذا النموذج من قبل عدد من الشركات في الاقتصاد ، لكن مجموعة حيفا تعتزم اعتماده كحل دائم.

وقال موطي ليفين مدير عام مجموعة حيفا: "تشدد مجموعة حيفا من خلال هذه الاتفاقية على سلامة الموظفين ، مع الالتزام بجميع الإجراءات ، ولكن أيضًا على موازنة الحياة العملية مع الحياة الأسرية والترفيهية. سيسمح العمل بالصيغة الجديدة لعمال الورديات من خلال دمج الامرين معا. ويعد هذا تغييرًا كبيرًا سيسمح للعديد من الموظفين بأن يتواجدوا اكثر بين أفراد أسرهم والاستمتاع بوقت فراغهم، خاصة في هذه الأيام عندما لا توجد أطر تعليمية، والحاجة إلى مزيد من الوقت للتواجد في المنزل. وسيساهم اختصار أسبوع العمل في ازدهار الاقتصاد وزيادة الإنتاجية ، وتفتخر مجموعة حيفا بكونها رائدة في تطبيق هذا النموذج. أشكر رئيس الهستدروت ورئيس اللجنة العمالية ورؤساء منطقة الهستدروت على مساهمتهم في انجاز هذه الاتفاقية " ".

واختتم البيان: "وقال رئيس منطقة النقب المركزي في الهستدروت ، أرموند لانكري: "يعمل موظفو وعمال مجموعة حيفا والإدارة على ملاءمة الورديات مع نموذج جديد عالي الجودة يسمح لجميع الأطراف بإنتاج المزيد والحصول على المزيد ، وضمان تلقيهم رواتب شهرية ، على الرغم من تخفيض شهر العمل. الخطوة المهمة والمطلوبة، خاصة خلال هذه الفترة، تعزيز التوازن المطلوب بين العمل والأسرة والترفيه. ليس لدي شك في أن الاتفاقية ستؤدي إلى إنتاجية في العمل بنظام الورديات وسيتبنى العديد من أصحاب العمل هذه النموذج. أهنئ اللجنة والرئيس على الإنجاز المهم للعمال في هذه الفترة من الضبابية، مما سيوفر للعمال الأمن والاستقرار والانتعاش الاقتصادي" ".

واختتم البيان: "وقال سكرتير النقابة العمالية في المنطقة تومر مارتسيانو: "اليوم، وقعت مجموعة حيفا اتفاقية غير مسبوقة لتقصير شهر العمل إلى 16 يومًا. ان هذه الاتفاقية تُثبت أن المجموعة تعرف كيف تتكيف وتنمو امام أي تحد ، مع كون الموظفين مركبا ضروريًا واساسيا في استمرارية المصنع. إن العمال سيتلقون رواتب ومقابل مناسب بحيث سيتم ترسيخ العمل الإضافي، وسيتطلب من العمال العمل أيام عمل فعلية اقل. وهذا سيسمح للموظفين بأن يكونوا أكثر نشاطًا في الحياة الأسرية. ان الاتفاقية تعتبر جيدة للموظفين وجيدة للمجتمع وستكون بمثابة نموذج ممتاز للصناعة في الأيام الاعتيادية وفي زمن الكورونا."

وقال رئيس لجنة عمال حيفا للكيماويات يهودا بيرتس: "أرحب بتوقيع الاتفاقية. بالنسبة للعاملين بالورديات، هذا تغيير جذري في نمط الحياة وإمكانية للدمج بين العمل والأسرة والترفيه. تشدد مجموعة حيفا على هذه القضية وهي واحدة من بين الشركات الأولى في الصناعة التي تقوم بتقليص عدد ايام العمل الشهرية، دون المساس بأجور العمال ، علاوة على ذلك ، تسمح الاتفاقية بالعمل الإضافي الذي سيزيد الأجور الشهرية ".

ان مجموعة حيفا تتخصص في إنتاج الحلول التكنولوجية المتطورة للزراعة وهي رائدة على مستوى العالم في مجال الأسمدة الخاصة. يتم بيع منتجات الشركة في أكثر من 100 دولة ، من خلال 16 شركة فرعية منتشرة في جميع أنحاء العالم. يقع مركز الشركة للبحث والتطوير والإنتاج في إسرائيل ويعمل به حوالي 5000 موظفا وعاملا بشكل مباشر وغير مباشر" الى هنا نص البيان.