انطلاق عمل منتدى أرلوزوروف لتعزيز الفرص المتساوية ودمج حقيقي لمجموعات متنوعة من السكان في المجتمع الإسرائيلي

 

وصل الى كل العرب بيان صادر عن الهستدروت، وجاء فيه ما يلي:" اعلنت الهستدروت عن إنشاء منتدى أرلوزوروف ، الذي سيعمل كمركز مستقل ، من قبل الهستدروت بهدف عرض المواقف الاقتصادية والاجتماعية التي ستواجه صناع القرار في الحكومة والكنيست، وذلك كون الهستدروت اكبر منظمة اجتماعية في إسرائيل. اما فيما يتعلق برؤيا المنتدى - "الانسان بأكمله" – وهو توجه يضع المواطن في المركز بهدف تعزيز حماية حقه في العمل العادل والرفاهية الاقتصادية والاجتماعية".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف البيان:" وقد التقى رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد، بطاقم المنتدى، برئاسة ران ميلاميد، المدير السابق لجمعية "يديد". ويضم الطاقم الرائد الذي تم تقديمه اليوم الباحث القيادي الدكتور بيني نوريئلي، الذي سيعمل كمدير أكاديمي لمنتدى أرلوزوروف وحاييم آسا، المستشار الاستراتيجي السابق لإسحاق رابين، الذي سيتطوع في منصب رئاسة المجلس الأكاديمي للمركز. وسيضم أعضاء المنتدى باحثات وباحثين آخرين مركزو علاقات حكومية واكاديميا وشخصيات قيادية في مجالات متنوعة. وتنص اتفاقية "الانسان بأكمله"، التي تم توقيعها أمس (الأربعاء) من قبل مؤسسي المنتدى، على أن يعمل المنتدى على ضمان إرساء الحقوق الاقتصادية والاجتماعية المختلفة ، مع التركيز على حق كل شخص في العيش وكسب الرزق، والتمتع بفرص متساوية ، وأن يكون شريكًا كاملًا في المخططات التجارية التي تؤثر على حياته. وسيشدد منتدى ارلوزوروف على البحث في قضايا مثل العمال في المستقبل وسوق العمل في المستقبل ؛ نظام الرفاه والخدمات الاجتماعية ؛ البنية التحتية والتكنولوجيا العامة ؛ تكافؤ الفرص في التعليم ؛ الأمن الغذائي والحق في المأوى ؛ اتاحة الخدمات المالية والمساواة أمام المنظومة القضائية".

وأكمل البيان:" وسيعمل المنتدى على تعزيز حياة متساوية ودمج حقيقي لمجموعات متنوعة من السكان في المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك: ذوي الاحتياجات الخاصة ، المجتمع العربي، المثليون، المتدينون ومجموعات أخرى. إلى جانب اتخاذ وعرض المواقف والمقترحات العملية تجاه الإجراءات السياسة المطلوبة ، سيستخدم المنتدى قوة الهستدروت كعامل رائد في الاقتصاد، لاستعراض الخطط لمناقشة حقيقية على طاولة صناع القرار والحكومة. سيتم تعزيز هذه التدابير من خلال التعاون المكثف مع مختلف الجهات في الاقتصاد، بما في ذلك منظمات المجتمع المدني ومنظمات أرباب العمل والجهات الاجتماعية النشطة في مجالات المجتمع والاقتصاد".

 

وأردف البيان:" في اطار ​​المنتدى سيتم اقامة برنامج منح ليقدم منحًا دراسية لعشرات الطلاب والطالبات الجامعيين المتفوقين كل عام. كما سيتم إنشاء منتدى خريجي البرنامج، لإتاحة فرص التشبيك التجاري والمساعدة في ايجاد اماكن عمل وتوظيف ناجح ودمج الخريجين في القطاع العام. وكجزء من برنامج المنح الدراسية ، سيتم إنشاء عيادة ستعمل على تغيير السياسات، واجراء التأهيلات الخاصة للاقتصاديين والمهنيين الآخرين. حيث ان الهدف هو تأهيل الخبراء في مجالات متنوعة بروح قيم المركز ودمجهم في الوزارات الحكومية".

 

واختتم البيان:" سيقوم المنتدى بنشر مراجعات اقتصادية دورية وتقارير سنوية ، والتي ستدرس عن كثب التطورات في التشريعات والتوجهات الاجتماعية في الاقتصاد. وسينشر المنتدى في الأيام القادمة أول وثيقة تتضمن مراجعة شاملة وتوصيات لتغيير السياسة بشأن مخصصات البطالة للعاملين المستقلين. وستستند الوثيقة، على مسح واسع النطاق أجري في الأيام الأخيرة، والذي يستعرض معطيات جديدة حول مواقف العاملين المستقلين فيما يتعلق بمخصصات البطالة. وقال رئيس الهستدروت ، أرنون بار-دافيد ، اليوم: "سيكون المنتدى ذات وزن معاكس ضد جميع معاهد البحث التي تعزز اليوم المفاهيم الاقتصادية النيوليبرالية وتحاول إضعاف العمل المنظم. هدفنا هو جلب المواقف الاجتماعية التي تعكس الجمهور العامل إلى مركز الخطاب الإسرائيلي ، وتقديم حلول عملية لمحنة المتضررين الذين يئنون تحت وطأة العبء. نريد أن يكون هناك اقتصاد يجمع وليس اقتصاد يُفرق. يجب أن يعتمد تصميم سياسة اقتصادية مستنيرة وبعيدة النظر على نهج يرى الانسان بأكمله. اليوم أكثر من أي وقت مضى، من المهم أن يكون هناك جسم ذات معرفة في دولة إسرائيل مرتبط بالعمل الحقيقي ويعمل أولاً وقبل كل شيء لصالح المواطنين . وانضم مدير منتدى ارلوزوروف ران ميلاميد الى اقوال رئيس الهستدروت ، مضيفًا أن "هذه واحدة من أهم التحركات الاجتماعية في السنوات الأخيرة ، والتي ستؤدي إلى خلق خطاب اجتماعي واقتصادي جديد وسيكون له تأثير عميق على سياسة الحكومة"". الى هنا نص البيان.