شعر

غداً... فجرٌ جديد-بقلم، جميلة شحادة، كاتبة وقاصة من الناصرة

جميلة شحادة، كاتبة 01:44 28/08 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

هناك... خلفَ الحدِّ الفاصلِ للوَجَع

تُطِلُ على غدٍ لها... جديدْ

ترْقُبُ انبلاجَ فجرٍ

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

ترقبُ طيفَ فَرَجٍ،

قادمٍ مِنْ بعيدْ

**

أوجعَها المكوثُ في الظلِّ

مستكينة ترسمُ دوائرَ العمرِ

مَلَّت رفقةَ وحدَتِها

ملّتْ نشازَ نايِها

وها هي... تقفُ على عتبةِ عهدٍ تَليدْ

**

ساءلتْ حالَها على عَجلٍ كأَنَّها تخشى

لوْمَ رقيبٍ وحسيبٍ ووعيدْ،

وعدّت على أصابعِ خساراتِها:

كمْ مرةٍ تابعتْ أَسرابَ العصافيرِ المهاجرة؟

كمْ مرةٍ شقيَتْ بقدومِ صيفٍ كالجليد؟

كمْ مرةٍ هامتْ روحُها في غابٍ قاحلٍ؟

كمْ مرةٍ تاهتْ أَقدامُها عن دربِها الوحيدْ؟

كمْ مرةٍ غافلتْ حُلكةَ ليليها؟

وكمْ مرةٍ راهنتْ على حظٍ تعسٍ،

خاذلٍ... تمنّتهُ سعيدْ؟

أَتُراها الليلةَ تتخلَّى عنْ كلِّ خُرافاتِها؟

أَتُراها الليلةَ تسخرُ من بؤسِها؟

أَتُراها الليلةَ تخلعُ ثوبَ حِدادِها؟

ربما؛ فها هي تتهيأُ لفجرِ بهيجٍ، مجيد

*****************

بقلم، جميلة شحادة، كاتبة وقاصة من الناصرة

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio