آل جمل وعكري من كابول: نعزي بمقتل أحمد ريان ونطالب بقطع دابر الفتنة - يدنا ممدودة للصلح

عمم آل عكري وجمل من بلدة كابول، بيانًا وصلت نسخة عنه لموقع العرب وصحيفة كل العرب، تطرق الى حادث القتل المؤسف في البلدة، الأحد الماضي، والذي أسفر عن وفاة احمد ريان - ابو عماد - (60 عاما) متأثرا بجراحه جراء تعرضه لاطلاق نار خلال شجار عنيف.

صورة من الحادث المؤسف

وقالت العائلة في بيانها معزيةً: "نتقدم بتعازينا لال ريان عامة وأبناء المرحوم أحمد ريان أبي عماد خاصة، رحمه الله رحمة واسعة، وطيب ثراه وأحسن مثواه، ولا نقول في هذه الحادثة الا ما يرضي الله"

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

المرحوم أحمد ريان - أبو عماد

ومضى البيان مسترسلًا: "نحن ال عكري وجمل مددنا ولا زلنا نمد يد الصلح والإصلاح دون قيد أو شرط، متربعين للحق، راضين بما تمليه علينا جاهة الصلح القطرية، نقصد الصلاح والاصلاح بما هو ات، شاجبين ما قد ما فات. هذا موقفنا الذي نتمسك فيه وفق شرعنا وعرف الناس ونلتمس فيه إصلاح ذات البين بعد وقوع قضاء الل هوقدره الذي لا راد له"

ودعا البيان: "كما وندعو الناس الى ما دعا اليه خير البرية عليه الصلاة والسلام عندما قال: - من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا أو ليصمت-  فان لم تكن لديك الشجاعة لتقفغ موقف رجال وتدخل في الصلح، فلا يأخذك غرورك لكتابة ونشر كلمات تبدو للوهلة الأولى منمقة ولا يراد فيها الا لفت نظر صبياني، أو كلام حق يراد به باطلا. هذا من جهة، أما من جهة مشعلي الفتنة الذين يتصيدون في الماء العكر، سواء بحسابات تواصل اجتماعية مجهولة، أو بتصوير ونشر احداث وتحليلها بغرض الفتنة والشرور، فهم أدنى من مستوى الرد. إنما هو تنويه للناس أن أحذروهم، ورجاء من الله أن تختفي هذه الحسابات قريبا"

وتمم البيان: "نتمنى على الله ان ينزل على هذا البلد الطمانينة ويسوق له الخيرات، فيعلو فيه صوت العقل والحق وتختفي أصوات الباطل والجهلاء"، بحسب ما ورد.

بيان العائلة  كما ورد