وصل الى موقع كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، وجاء فيه ما يلي:"مقتطفات من تصريحات رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية:
"أطرح اليوم على الحكومة اتفاقية السلام التاريخية مع الإمارات من أجل اقرارها بعد أن تمت المصادقة عليها في الكنيست. الحكومة ستقر أيضا تحويل اتفاقية إقامة العلاقات السلمية مع البحرية إلى الكنيست".
اضاف البيان:" كما تعلمون، أعلنّا خلال نهاية الأسبوع عن اتفاقية تطبيع أخرى, هذه المرة مع السودان الذي كان بلدا معاديا لغاية السنوات الأخيرة. السودان كان بلدا تعاون مع إيران في تهريب الأسلحة الخطيرة جدا إلى حماس التي خططت لاستخدامها ضد إسرائيل. وبدأ هذا التحول نتيجة وقوفنا الحازم ضد إيران وقيامنا بعمليات ضد الأنشطة الإيرانية وضد محاولاتها لتهريب الأسلحة عبر السودان. وتم إنجاز ذلك أيضا نتيجة التغيرات الداخلية التي طرأت في السودان والتي نرحب بها".
تابع البيان:" هذا هو تحول عظيم. بعد مرور ربع قرن بدون اتفاقيات سلام, جلبنا ثلاث اتفاقيات سلام في غضون ستة أسابيع. هذه ليست صدفة، كما قلت أمس. هذه هي نتيجة سياسة واضحة قدتها خلال السنوات الأخيرة وجهود حثيثة للغاية تم بذلها على الصعيدين العلني والسري على مدار سنوات.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });لا أستطيع أن أتحدث عن جميع اللقاءات والجهود والمسارات التي عملنا فيها ولكن واضح تماما أنه طرأ تغيير في التفكير الذي يقول إن الطريق الوحيد للتوصل إلى تطبيع واتفاقيات سلام مع العالم العربي هو اتخاذ خطوات ستعرض أمن إسرائيل للخطر تجبرنا على الانسحاب لخطوط 1967 غير القابلة للدفاع واقتلاع أكثر من مئة ألف يهودي من منازلهم وتقسيم أورشليم. آمنت دائما أن هناك طريق أخر سيؤدي في نهاية المطاف إلى المصالحة مع أجزاء كبيرة من العالم العربي وإلى تغير ونبذ الأوهام أيضا عند الفلسطينيين من شانه صنع سلام واقعي معهم بدلا من السلام الذي يعرض وجودنا للخطر.
ما نقوم به هو سلام من منطلق القوة – السلام مقابل السلام والاقتصاد مقابل الاقتصاد".
اردف البيان:" أذكركم بأن في الخرطوم العاصمة السودانية تبنت الجامعة العربية عام 1967 اللاءات الثلاث – لا للسلام مع إسرائيل ولا للاعتراف بإسرائيل ولا للمفاوضات مع إسرائيل ولكن اليوم الخرطوم تقول – نعم للسلام مع إسرائيل ونعم للاعتراف بإسرائيل ونعم للتطبيع مع إسرائيل. وفد إسرائيلي سيلتقي قريبا نظيره السوداني في السودان من أجل بحث التعاون في العديد من المجالات, أيضا في مجال الهجرة, الذي نبحثه".
اختتم البيان:" أود مرة أخرى أن أشكر الرئيس ترامب وفريقه. كان دورهم مهما جدا في تحقيق ثلاث اتفاقيات السلام هذه. أود أن أشكر في هذه المناسبة قادة السودان على قرارهم التاريخي بالتطبيع مع إسرائيل.
نحن نوسع دائرة السلام. دول أخرى ستنضم إليها لاحقا إذا مجرد ما استمررنا في هذه السياسة. إنها جلبت لنا نتائج كنا نستطيع فقط أن نحلم بها – وأحلم بأكثر من ذلك بكثير"". بحسب البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio