مَهْلًا يا موتُ.. مَهْلا| إلى روحِ الدكتور أيمن غنايم/ كلمات الشاعرة لميس كناعنة

 

مَهْلاً يا موتُ مَهْلا

مهلاً يا موتُ حَلَلْتَ ثَقيلا

ويا أيمنُ ... عجّلتَ الرَّحيلا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

والقلبُ بموتِكَ قدْ فُجِعْ

وها جئناك ... نَنزِفُ بحرَ الوَجَعْ

والحُرقةُ في القلبِ بركانٌ ما هجَعْ

حُرْقةٌ ... لا يُوَفّيها فيضُ الدَمعْ

أيّها الفارسُ الذي تَرَجَّلْ

وعن صهوةِ النورِ ما تَنزَّلْ

رحتَ ...؟!

كلَاّ ... ولمْ تزَلْ

ذكرًاً ... نَجمًا على الأزَلْ

أيمنْ ...

ليسَ رقماً

ليس إسماً

ليسً عَدَدْ

كانَ للنورِ نورا

وَلأهِلهِ المَدَدْ

كانَ للخيرِ خيرا

الزرعَ والوَتَدْ

يا من سارَ على النهجِ الأيمَنْ

حبّاً وعلماً ... جُرعاتٍ أدمَنْ

أيّها الغائبُ الحاضرُ فينا ... " أيمَنْ "

أيها الطبيبُ ... ايّها الإنسانُ

أوّلاً ... وآخرْ

ذكّرتَنا

أنَّ للعمرِ ... آخِرْ

وأنَّ كَلًّا ... فيه مُسافِرْ

لن ننساكَ ...

أَدْمَيْتَ القلبَ مَواجَعْ

ولحروفِ الحزنِ صِرْتَ المَراجِعْ

وتبقى ...

ذكرأ عاطِرا ... على الأَبَدْ

وأدامَ اللهُ الباقينَ

من أهلِ ... ومِنْ وَلَدْ

ولنا حسنُ العَزاءْ

أنِّ في ذكرِكَ

الصّفوَ والنَّقاءْ

ولذكراكَ

الخلودَ والبقاء

ولكَ منّا الصلاةُ والدّعاءْ

" وقُلْ هو اللهُ أَحَد "

 

 

 

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com