قررت المحكمة المركزية في حيفا اليوم، الحكم بالسجن 20 عاما على سلمان عامر ، الرئيس السابق لمجلس جولس ، الذي أدين بقتل أحد سكان القرية وهو مقاول تنسيق الحدائق منير نبواني. وجاء في القرار ايضا ان على سلمان عامر ان يدفع لكل من ابني الضحية مائة ألف شيكل و 58 ألف شيكل لباقي الأسرة. ووقعت جريمة القتل في سبتمبر 2016 وتم تسجيلها بواسطة الكاميرا الأمنية بمبنى مجلس جولس.
أدين عامر ، 58 عامًا ، الذي عمل كقائد كتيبة مظليين وصاحب سجل أمني حافل بالانجازات، بقتل صديقه نبواني البالغ من العمر 45 عامًا. وبحسب لائحة الاتهام، فإنّه يوم الحادث حضر عامر لموقف ال سيارات التابع للبلدية وتعرض للإعتداء على يد نبواني، الذي كسر له زجاج ال سيارة عندها استل سلمان عامر سلاحه واطلق الرصاص عليه حتى الموت، مدعيا انه دافع عن نفسه بعد ان شعر بخطر يهدد حياته".
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });من ناحية أخرى ، ادعت النيابة العامة في المحاكمة أن "هذه جريمة قتل قاسية بدون شفقة -وعنف شديد بقصد قتل الضحية". ووفقا لها ، قتل عامر أثناء "الاستفادة من المهارة التي اكتسبها" في ماضيه الأمني. وأضافت النيابة أنه "في نهاية الحادث لم ينظر إلى الضحية بل قفز من فوقه وغادر المكان. وهذا يشير إلى ازدراء حياة الإنسان - سلوكه يدل على عدم ضبط النفس والرحمة".
ويستدل من لائحة الإتهام التي قدمت على يد المحامية مايا حزان-دهان في في 2016-10-02 أنه "وعلى خلفية نزاع مستمر بين رئيس المجلس والمرحوم منير نبواني الذي ربطت بينهما علاقة صداقة قوية في السابق، وصل المرحوم يوم 24.08.2016 الى مبنى المجلس المحلي صباحًا وطلب لقاء الرئيس، دون أن يكون قد قدم طلبًا لذلك مسبقًا، وبعد رفض طلبه فهم المرحوم أن رئيس المجلس يرفض لقاءه فقام بإقتحام مكتبه وشتمه مطالبًا إياه بالإستقالة الفورية والقى فنجان القهوة صوبه، فطلب منه المتهم التريث محاولًا تهدئته إلا انه قام بالبصق عليه وصرخ في وجهه /"اطلق النار عليّ... أطلق"/، وبعد أن وصلت الشرطة الى المكان، شرح المرحوم لأفرادها أن كل ما اراده هو التحدث مع سلمان عامر".
وواصلت النيابة العامة في سرد تفاصيل الجريمة من خلال لائحة الإتهام: "إنه وفي يوم 05.09.2016 في حوالي الساعة 08:23، أرسل المرحوم لرئيس المجلس المتهم رسالة قصيرة على هاتفه وكتب فيها: "يا كلب، في الأمس وعدتك بشيء ولم انفذه، ولكن سأفعل الكثير اليوم!، أنصحك ألا تذهب الى المجلس اليوم، لأنني سآتي إلى هناك".
وبالفعل ففي الساعة 08:36 وصل سلمان عامر الى باحة المجلس وأوقف سيارته ووصل خلفه المرحوم منير نبواني الذي ترجل من سيارته وهو يصرخ صوب الرئيس وحمل من سيارته عصا خشبية بطول متر، وهاجم الرئيس المتهم محطمًا زجاج سيارته ومهشمًا هيكلها، فقام سلمان عامر بسحب سلاحه واطلق الرصاص صوب المرحوم الذي سقطت منه عصاه وادار ظهره من الألم، حينها وصل سكرتير المجلس الذي حاول ابعاد الطرفين، فواصل رئيس المجلس بإطلاق الرصاص صوب المرحوم، وهي رصاصات قاتلة كل واحدة منها كانت لتتسبب بوفاته" وفقا للبيان.
وقالت النيابة العامة:"المتهم وبعد أن ارتكب جريمته بدم بارد ومع سبق الإصرار في سبيل التسبب ب وفاة المرحوم منير نبواني، قام بحمل سلاحه وهواتفه النقالة ونظاراته الشمسية وغادر المكان مشيًا على الأقدام، محاولًا اخفاء هاتفه وسلاحه من اجل تشويش مجريات التحقيق" بحسب النيابة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio