استمرارًا لنشاطها الأسبوعيّ منذ شهور، وفي أعقاب تفاقم الجريمة بشكلٍ مقلقٍ في الأسابيع الأخيرة، تنظّم حلقة الناصرة والمرج التابعة للحراك الميدانيّ العربيّ-اليهوديّ "نقف معًا" يوم السبت، ١٩.١٢، في تمام الساعة ١٥:٠٠، مظاهرةً على مفرق مباني الحكومة في الناصرة، ضدّ آفة العنف والجريمة في المجتمع العربيّ.
في المظاهرة التي تأتي يومًا بعد وقوع ثلاثة ضحايا آخرين للجريمة في باقة الغربية يوم الجمعة، ١٨.١٢، سيلقي بعض الضيوف كلمات حول الظاهرة المفجعة التي جبت أرواح أكثر من مائة مواطنٍ عربيّ منذ مطلع عام ٢٠٢٠، من بينهم الأستاذ هيثم طاطور، عضو مجلس الرينة المحلّي - القرية التي نالت نصيبًا مؤلمًا إثر تفشّي العنف والسلاح. هذا وسيرفع المتظاهرون شعارات تطالب الحكومة وأجهزتها بالتحرك الفوريّ لجمع السلاح غير القانونيّ، القضاء على الإجرام المنظّم وحلّ ملفات الإجرام العالقة.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });د. سهيل دياب، عضو في قيادة حراك نقف معًا ومن منظّمي المظاهرة، عقّب في هذا السياق قائلًا: "أكثر من مائة شخص دفعوا منذ مطلع العام أرواحهم ثمنًا لهذه الآفة المرعبة التي تنهش بمجتمعنا شيئًا فشيئًا. هذا معطى يعجز المرء منّا عن استيعابه. قبل شهر ونصف عقدت اللجنة البرلمانية الخاصة بقضية العنف والجريمة في المجتمع العربيّ جلسةً تناولت فيها خطةً حكوميةً للتصرف بهذا الشأن، وتمّ تحديد أسبوعين كفترة لدراستها وتعديلها، ولكنّ شيئًا لم يحدث منذ ذلك الحين. إن كانت الحكومة تتعمّد التغاضي عن المصائب التي تلمّ بمجتمعنا العربيّ - فنحن هنا لنذكّرها بمهامّها وواجباتها - عرب ويهود معًا. لن نجلس مكتوفي الأيدي بينما تفقد عشرات العائلات منّا أغلى من تملك. من حقنا التجول بأمان في شوارع بلداتنا العربية. حان الوقت لنثور على هذا الإهمال ولنُسمِع صوتنا في الشوارع، من الجليل وحتى النقب. الدم العربي ليس رخيصًا، ولن نسمح بالتعامل معه على أنه كذلك."
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio