تتعرض عائلة جعو من مدينة أم الفحم لهجمة شرسة، حيث فقدت العائلة خلال عام ونصف أربعة من أبنائها، وذلك جرّاء إطلاق الرصاص، وكانت آخر محاولة قتل لأحد أفراد العائلة، أول أمس، حيث مازال الشاب ماضي جعو، يخضع للعلاج في المستشفى بعد إصابته بجراح بالغة الخطورة جراء إطلاق الرصاص، وفي ذات الحادثة أصيب طفل كان قد تواجد في المكان، أذ أن العائلة ناشدت جميع الأهالي والمسؤولين ورئيس الدولة رؤفين ريفيلن بتأمين الحماية لها، إلا أن أحدًا لم يلبي النداء، الأمر الذي أدى إلى محاولة إغتيال ابن العائلة ماضي جعو قبل يومين.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وفي هذا الصدد، وجهت الناشطة وابنة عائلة جعو وشقيقة الضحية خالد أبو سلطان، كفاح إغبارية، نداء:" السلام عليكم لأهل أم الفحم جميعًا، برئيسها، وأئمتها، والشيخ مشهور وأعضاء الكنيست، والحركات بكل انواعها، واللّجنة الشعبية، أوّجه سؤالي، لكل من ذكر أعلاه بدون إستثناء، لاية جهة مسؤولة ذكرت أعلاه، مرَّ يومان على محاوله قتل الشاب ماضي محمد جعو، وإصابة الطفل محمد أحمد علي، والاثنان وضعهم حرج، لا يحسد عليه أيًا من بشر".
وتعجبت إغبارية:" حتى الآن لم أرى، لاية جهة مسؤولة، بيانًا استنكاريًا للحدث، لا مكتوب، ولا فيديو، ولا حتى خطاب! والسؤال الموّجه لكم؛ لماذا حتى الآن بعد مرور هذان اليومان، لم يصدر منكم كلمة واحدة، ضد جرائم الإرهاب، والمذبحة، وتم غض البصر عنها ومرت مرور الكرام".
وتطرقت:" غدًا من خلال بث مباشر سأوجه هذه الرسالة، وأريد الاجابات عليها، ليس معروف منكم، لا، هذا واجبكم كقيادات، وكمؤثرين في المدينة وخارجها، لن أقبل ان يهدر دم عائلتي، ويكون صمت قاتل، لن أسمح بهذا، السكوت عن الحق جريمة بشعة بحقنا، بإسم عائلتي بكل أفرادها عائلة "ال جعو"".
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio