المسحراتي رجا زرايعة من الرينة: قلة حاقدة تحاول منعي من التسحير بادعاء انني مصدر ازعاج!

للعام الخامس عشر على التوالي، يقوم المسحراتي رجا زرايعة من الرينة بايقاظ الصائمين للسحور على طريقته الخاصة، زرايعة يقوم سنويًا بتزيين سيارته وتجهيزها بالطبل والمعدات اللازمة من حسابه الخاص ودعم أهل الخير في البلدة، الامر الذي اصبح تقليدًا سنويًا حيث تعود اطفال البلدة على قدوم وعلى صوت الطبل في ساعات السحور.

قلة حاقدة هدفها تعكير الأجواء

ويحظى المسحراتي رجا زرايعة بشعبية كبيرة في الرينة، لكن هذه المرة حين توجه لمراسل كل العرب كان غاضبًا بعض الشيء، حيث قال:" هل بالفعل اصبح صوت الطبل والتسحير بكلمات دينية يزعج البعض، لا يعقل أن يتوجه قلة من الاشخاص للشرطة بطلب ايقافي عن التسحير بحجة الازعاج، انا اقوم بعمل خيري وديني يفرح الكثيرين، لا ادرى ما هذا الحقد، كل يوم اتلقى الكثير من اتصالات الدعم والتشجيع، لكن هناك قلة حاقدة هدفها تعكير الاجواء".

ابناء الطائفة المسيحية يقدمون لي الدعم الكبير ويرحبون بالفكرة سنويًا

وأضاف زرايعة في حديثه لكل العرب:" مر 15 عامًا على هذه المبادرة التي لاقت اقبالًا كبيرًا من قبل الاهالي واصبح الامر تقليدًا سنويًا في الرينة واعتاد عليه جميع المواطنين من المسيحيين والمسلمين، وما يفرحني أن هناك الكثير من المسيحيين يقومون بدعمي ويطالبون باستمراري بهذا التقليد، والامر المفرح أن احد الاخوة من الطائفة المسيحية توجه الي وقال في حال تم منعي من التسحير سيخرجون هم للتسحير مكاني وهذه فرصة لأشكر اهالي البلدة بشكل عام على دعمهم الكبير".

وأردف قائلًا:" للاسف هناك مسلمين يتوجهون للشرطة بحجة الازعاج ، ومن هنا اقول لهم من ازعجه يتوجه لي شخصيا وليس للشرطة واعده ان لا اقوم بقرع الطبل امام بيته، اقول له ان هناك الالاف من الرينة يرحبون بي وبعملي ولن اتوقف بسبب قلة قليلة حاقدة".

اتمنى أن يتوجهوا للشرطة لمحاربة العنف وظاهرة اطلاق النار

واختتم زرايعة:" مجتمعنا يعاني من افة العنف والجريمة، اقول لهؤلاء الاشخاص التوجه للشرطة في حال كان هناك ازعاج من تقحيط السيارات والدراجات النارية، او في حال تم سماع صوت اطلاق نار، وليس لشخص يقوم بادخال الفرحة والسرور لقلوب الاطفال، انا مستمر في عملي ولم اتوقف عنه الا في حال تم توقيع عريضة من المجلس المحلي والقيادات في البلدة ويطلبون مني التوقف وهذا لم يحدث لان الجميع يعلم أنني اقوم باسعاد الناس وادخال البهجة".