احتفال بتخرّج كوكبة نسائية بمدرسة الاستكمال الرائدة في المركز الجماهيري رهط

عممت الناطقة الإعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية الكاتبة الصحفية رانية مرجية البيان التالي:"بأجواء احتفالية وبحضور شخصيات مثالية احتفلت مدرسة الاستكمال الرائدة على مستوى الجنوب بالمركز الجماهيري رهط بتخرّج كوكبة طالبات أنهين الصف العاشر والصف الثاني عشر".

وزاد البيان:"شارك في هذا الحفل المميز كل من رئيس بلدية رهط، الشيخ فايز أبو صهيبان، وفؤاد الزيادنة، مدير المركز الجماهيري رهط، السيدة هالة غرة، من مصلحة الاستخدام والتشغيل، مونيكا فيبش رئيسة قسم الاستكمال لتعليم الكبار بوزارة المعارف, يهوديت قيقي مسؤولة عن تعليم الكبار بالوزارة ، وردة أبو مديغم، مديرة مدرسة الاستكمال، والمعلمين والمعلمات في المدرسة.

افتتح الاحتفال بكلمة ألقاها مدير المركز الجماهيري ، فؤاد الزيادنة، مرحبا بالحضور الكريم ومباركا للفتيات الخريجات متحدثا عن المدرسة ونجاحاتها وثمراتها وما تقوم به المدرسة من أجل محو الأمية وتعليم النساء بالمدينة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

كما تحدثت يهوديت قيقي عن دور واهمية كل من جهاز التعليم بوزارة المعارف وفي بلدية رهط وما يقومون به من أجل النهوض بالتعليم مؤكدين أن مركز الاستكمال بالجماهيري رهط هو باعتبار مدرسة رائدة ونادرة كونه أكبر المراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية بالمجتمع العربي بالجنوب , مباركة للخريجات ومهنئة بالتخرج مقدمة لهن النصائح باستمرارهن في التعليم والحصول على الشهادات العليا والالتحاق بالدراسات العليا كما اعتادت المدرسة أن تخرج ثمرات ناجحات وصلن الى المعاهد العليا وحصلن على الألقاب الجامعية ودرجة البكالوريوس والماجستير.

فايز أبو صهيبان، رئيس بلدية رهط، قال: "عملنا قبل عامين على منع اغلاق هذه المدرسة بسبب شح الميزانيات من خلال ضغوطات مباشرة على وزارة المعارف، بينا فيها أهمية هذه المدرسة في تعليم فتياتنا اللواتي حرمن التعليم في الصغر، وإيمانا منا بأن المرأة هي نصف المجتمع، وأن تطور المجتمعات يبدأ من الأم المتعلمة القادرة على احداث التغيير واتخاذ قرارات صحيحة ومصيرية.

هذا وقد تم توزيع في نهاية الحفل، شهادات التخرج وهدايا للخريجات متمنين لهن مزيدا من التوفيق في التعليم العالي والاستمرار في طلب العلم"، الى هنا نصّ البيان.