من المقرر ان يفتح مركز النور للرعايه الصحيه لجمهور المسنين ،في قرية جلجوليه ابوابه في مطلع الشهر القادم لاستقبال النزلاء من كافة ارجاء البلاد، ويعتبر هذا المركز الاول من نوعه في الوسط العربي في المناطق الواقعه بين قرية سالم شمالا حتى مدينة رهط جنوبا. وتشرف على ادارة بيت النور، شبكة عمال للرعايه الصحيه، والتي تعتبر من اكبر الشركات الخاصه في البلاد ، وتتميزبتجربة غنيه بتوفير الرعايه الصحيه والخدمات المتنوعه التي تقدمها لمساعدة المسنين، والعمل على رفاهيتهم، وتدير الشركه عشرين مركزا للرعايه الصحيه في ارجاء البلاد معترف بها وتعمل وفق الانظمه المتبعه في وزارة الصحه.
وبيت النور هو مركز رعايه صحيه عصري ومتطور لرعاية المسنين،وقد صنفته وزارة الصحه بمستوى خمسة نجوم، وكان قد بادر الى بناءه رجل الاعمال وجيه عوده، ويقع هذا البيت الذي تصل مساحته الى 5500 متر مربع في مركز بلدة جلجوليه ومن السهل الوصول اليه حيث لا يبعد عن شارع رقم 444 وعن شارع عابر اسرائيل سوى مسافة قصيره.وأكدت ادارة مجموعة عمال للرعايه الصحيه على أن طاقم مهني مختص يعمل في المركز ويشرف على تقديم الخدمات للمسنين،وسيحظى نزلائه برعاية صحية مميزة تمنحهم امكانية الاندماج في النشاط الاجتماعي المتنوع في القريه،والمشاركه في دورات الابداع المختلفه كالاعمال اليدويه،والعلاج بالتشغيل، وفعاليات اخرى تتعلق بالمحافظة على جودة الحياه.
وأضافت ادارة مجموعة عمال أن هذا المركز يتسع ل 150 سريرا في غرف اقامة واسعة ومريحة مخصصة لاستقبال نزيلين اثنين في الغرفة الواحده، وهناك امكانيه لتخصيص غرفة لنزيل واحد. وهذه الغرف مزودة بحمام ومنافع، وهناك امكانيه تركيب هاتف وتلفزيون خاص بالنزيل في هذه الغرف،وان نزلاء المركز يحظون بمرافقة طبيه على مدار ساعات النهار والليل، وتقدم لهم ثلاث وجبات غذاء أساسيه ووجبتين خفيفتين يوميا، اضافة الى تقديم العلاج الطبي الداعم والعلاجات الطبيعيه المختلفه، واهتمت ادارة المركز بتهيأة مكان ملائم ومريح لاستقبال ابناء اسر واصدقاء النزلاء.واشارت ادارة شبكة عمال الى ان الدوله تمنح المسنين المحتاجين للرعايه الصحيه، الذين ينتقلون الى مراكز الرعايه الصحيه، حقوقا وتسهيلات كثيرة تفوق بكثير تلك الحقوق التي يتلقاها المسن في بيته من قبل افراد اسرته،وانه قد طرأت خلال السنوات الاخيره تغييرات كثيره على المجتمع العربي، ومنها الاعتراف باهمية الاطر المنظمه التي تعني وتقدم الرعايه لجمهور المسنين ، ولذا يتوجب على الاسر العربيه الانتباه لاستغلال الحقوق التي يستحقها مسنيهم مما يتيح فرصة توفير اجواء وظروف ممتازه وملائمه لهم، وتتوفر الشروط اللازمه للنزيل للتأقلم وبشكل سريع وسهل في بيته الجديد، وفي الوقت ذاته توفير كل الظروف والامكانيات امامه للحفاظ على علاقته مع افراد اسرته واصدقاءه .