حسان يدعو للتصويت لعادل ابو الهيجاء

* كوادر الجبهة كانت قد اصدرت بياناً دعت فيه لمقاطعة الانتخابات. اما شرف حسان فلم يصدرالا بيانا واحدا ينتقد به موقف الحياد* شرف حسان:" عندما يكون الخيار بين عادل ابو الهيجاء وبين موسى ابو رومي في الجولة الثانية في طمرة، لا يمكن الوقوف على الحياد ولا مجال لأي "تأتأة" لأن هنالك خلاف كبير بين الطرفين" أصدر شرف حسان أحد أقطاب "كوادر الجبهة" والتي كانت قد اصدرت بياناً تدعو فيه لمقاطعة الانتخابات الرئاسية للجولة الثانية التي ستجري بين مرشح الجبهة الديمقراطية والدكتور موسى ابو رومي مرشح قائمة البناء الحضارية بياناً دعا فيه للتصويت لعادل ابو الهيجاء لرئاسة البلدية معتبراً موقف "الحياد" الذي صدر عن كوادر الجبهة موقفاً سياسياً خاطئا. وجاء في البيان :"عندما يكون الخيار بين عادل ابو الهيجاء وبين موسى ابو رومي في الجولة الثانية في طمرة، لا يمكن الوقوف على الحياد ولا مجال لأي "تأتأة" في الموقف فالاختلاف السياسي بين الخيارين هو كبير الى أبعد الحدود ومهما كانت الخلافات بين الجبهويين في طمره والترسبات فلا مجال للخطأ في الموقف" .فعادل ابو الهيجاء ومع كل الملاحظات والانتقادات هو الخيار السياسي الصحيح في هذه الجولة الانتخابية ولقد طرح في الجولة الاولى بديل جبهوي أخر ولكن لم يصل الى الجولة الثانية وبقي خيار من خيارين فقط إما عادل ابو الهيجاء او موسى ابو رومي إنني أدعو جميع الطمراويين عموماً وجميع الجبهويين والشيوعيين على وجه الخصوص للتصويت في هذه الجولة لعادل ابو الهيجاء ". وأضاف حسان في بيانه "اذا كان هناك إجماع او شبه اجماع لدى الجبهويين في "كوادر الجبهة" على اعتبار المرشح الأخر خطاً احمراً فكيف يمكن الجلوس على الحياد والامتناع عن التصويت فالموقف الأول بان المرشح المنافس لعادل ابو الهيجاء هو خطاً احمراً والموقف الثاني الداعي للامتناع عن التصويت والحياد متناقضان كل التناقض اذا كان هناك خطاً احمراً فيجب العمل من اجل أن لا يصل هذا الخط الى السلطة.ويعتقد حسان انه من الحري بكل من يحمل موقف "الحياد" ان يعيد حساباته ويفكر بشكل عقلاني وشمولي وسياسي، حينئذ لا يمكن أن يكون القرار سوى الدعم الفعال لعادل ابو الهيجاء" .وقال "في كل الحالات يتحمل "المحايد" مسؤولية ما سيكون لأنه شريك في القرار حتى لو لم يصل الى صندوق الاقتراع فلا يمكن أن يدعي المحايد في أي حالة من الأحوال بأنه "نقي" ولا يتحمل مسؤولية ما يجري او ما سيجري".