ترأس نفتالي بينيت، زعيم "يميناه" اليوم الأحد جلسة حكومته الأولى، او ما سميت بـ"حكومة التغيير"، حيث تحدّث في كيلمته الأسبوعية عن عدد من النقاط المتعلقة بتشكيل الحكومة، إلى جانب تطرقه لقضايا أخرى منها كوورنا وإيران وغيرها.
وقال بينيت في معرض حديثه موجّها كلامه لوزراء حكومته:"نظرًا لطبيعة هذه الحكومة ومدى تنوع أعضائها الكبير، فإن مفتاح نجاحنا يكمن في الثقة، بمعنى الثقة المتبادلة، حيث تتمثل الطريقة لزيادة الثقة ببساطة في إجراء مكالمة هاتفية مع بعضنا البعض كلما وقع سوء تفاهم، في سبيل إيجاد حل هادئ لذلك، وعلى نحو لا تشوبه الأحداث الدرامية"، كما قال.
رويترز
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });
وجاء في بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، ما يلي:"فيما يلي نص التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء نفتالي بينيت في مستهل جلسة الحكومة:"صباح الخير لكم جميعًا. تحياتي للجميع على انطلاقنا لهذا المشوار الجديد. وقد بدأ جميع الوزراء والوزيرات مزاولة عملهم فعلاً، وسنحت لي فرصة الحديث مع كل واحد وواحدة منكم خلال الأيام الأخيرة. إذ تم دخول الوزارات بشكل سلس وجيد عمومًا، ويتحلى وزراء الحكومة بالدافعية والرغبة بالمضي قدمًا وبإحراز تقدم.
وقد صادقت اللجنة الوزارية هذا الصباح على اقتراح وزير الخارجية، يائير لابيد، الموافقة على تعيين 36 دبلوماسيًا ليتولوا مناصب محورية في السلك الدبلوماسي، بعد أن كانت هذه المسألة عالقةً على مدار فترة زمنية طويلة للغاية، لكنك (مشيرًا إلى لابيد) قد تمكنت من إيجاد حل لها وها نحن ننطلق".وأضاف بينيت:"نظرًا لطبيعة هذه الحكومة ومدى تنوع أعضائها الكبير، فإن مفتاح نجاحنا يكمن في الثقة، بمعنى الثقة المتبادلة، حيث تتمثل الطريقة لزيادة الثقة ببساطة في إجراء مكالمة هاتفية مع بعضنا البعض كلما وقع سوء تفاهم، في سبيل إيجاد حل هادئ لذلك، وعلى نحو لا تشوبه الأحداث الدرامية. نحن جئنا لكي نخدم الشعب. وأعتقد أننا جميعًا، أي جميع أعضاء الحكومة، نتشارك الإدراك بأننا لسنا بمثابة أرباب العمل لمواطني إسرائيل وإنما بمثابة موظفين لدى مواطني إسرائيل. وهذه هي الروح التي تسود عند جميع أعضاء الحكومة".
وتابع بينيت:"أختير في إيران في نهاية الأسبوع رئيس جديد, وهو إبراهيم رئيسي. ومن بين كل الأشخاص الذين استطاع خامنئي اختيارهم - فلن يكون هناك أي شك بأن الجمهور الإيراني لم ينتخبه بل خامنئي سمح له بالإدلاء بصوته فقط - إنه اختار "الجلاد من طهران". هذا الشخص سيء السمعة بنظر الشعب الإيراني والعالم أجمع لدوره في لجان الموت التي قامت بإعدام معارضي للنظام.
رئيسي يتحمل شخصيا المسؤولية عن قتل آلاف عديدة من المواطنين الإيرانيين الأبرياء. إختيار رئيسي يشكل إشارة للدول العظمى, ربما الإشارة الأخيرة لحظات قبيل العودة إلى الاتفاقية النووية, بأن عليها أن تستيقظ وتفهم مع من تتعامل وأي نوع من النظام هي تختار تعزيزه. من الواضح لجميعنا أن هذا هو نظام من الجلادين ولا يجوز له أن يمتلك أسلحة دمار شامل. هذا هو موقف إسرائيل الواضح والثابت.
وكما تعهدنا نرفع على الحكومة اقتراح صديقيّ وزير الدأمن بيني غانتس ووزير المالية، أفيغدور ليبرمان، تشكيل لجنة تحقيق رسمية للتقصي في ملابسات كارثة جبل ميرون. حيث فقد 45 شخصًا حياتهم جراء هذه الكارثة الرهيبة وتلقى على عواتقنا مسؤولية استخلاص العِبر والعمل على الحيلولة دون وقوع مثل هذه الكوارث مستقبلاً. ومع أن اللجنة لن تستطيع إعادة الأشخاص الذين فقدناهم إلى الحياة، يمكن للحكومة بذل كل ما بوسعها في سبيل تجنب فقدان غير ضروري للأرواح مستقلاً. وكما تعهدنا فإن اللجنة سوف يتم تشكيلها.
إلى جانب اللجنة، من المهم القول للمصلين ولجميع الأشخاص الذين يرتادون جبل ميرون إننا سنبذل قصارى جهودنا في سبيل استمرار تقاليد الاحتفالات خلال عيد "لاغ باعومر" وعلى مدار أيام السنة. علمًا بأن الأشخاص من كافة الأوساط سواء من اليهود الحريديم أو الصهاينة المتدينين أو التقليديين أو السفارديم أو الأشكينازيين أو العلمانيين يصلون إلى جبل ميرون فمن مسؤولياتنا ضمان سلامتهم، وهذا دور الحكومة ومن هذا المنطلق سنتصرف.
أما بخصوص النقطة قبل الأخيرة، فخلال الأسبوع المنصرم شهدنا موجات تفشي في مدرستين ونقل العدوى إلى عشرات الطلاب، مما كان يعود إلى عدم الحرص على مكوث الأشخاص العائدين من خارج البلاد في حجر صحي بينما تقدّر الجهات المهنية، وهذا الأمر ما زال غير مؤكد، أن الكلام يدور عن النسخة المتحورة الهندية. وليلة أمس عقدنا جلسة خُصصت لهذا الموضوع أما اليوم فسنجري تقييمًا للأوضاع بمشاركة الوزراء المعنيين، والأخصائيين ومجلس الأمن القومي بخصوص كل من النسخة الهندية، وترتيبات الدخول إلى البلاد ومغادرتها، وسنبلغ الجمهور عن ذلك.
ودعوني أوضح - لا بد للاستراتيجية الوطنية من أن تستند ليس فقط على رجل واحدة من التطعيمات، لأنه إذا ما شهدنا يوم غد نسخة متحورة تتجاوز التطعيم، فكل شيء ينهار. وفي حين نملك التطعيمات نفترض احتمال عدم امتلاك لقاح لكل وباء أو نسخة متحورة. ويتعين علينا، من خلال الإدارة الصحيحة، تفادي سيناريو فقدان السيطرة.
والنقطة الأخيرة أننا نحيي اليوم ذكرى مرور تسع سنوات على وفاة رئيس الوزراء السابع، يتسحاك شامير رحمه الله. إن الجميع يعرف يتسحاك شامير باعتباره أحد مناصري أيديولوجية أرض إسرائيل الكاملة، ورجل رؤية وعمل دؤوب، والذي كرس حياته عبر كافة المحطات من أجل الدولة سواء في صفوف منظمة ليحي، أو الموساد، أو الكنيست أو الحكومة لكن هنالك نقطة قلما يتم الانتباه إليها.
إذ شكل شامير إلى جانب بيريس لأول مرة حكومة وحدة اعتمدت على فكرة التناوب عام 1984، حيث استطاعا تجليس الخصوم الأيديولوجيين حول طاولة نفس الحكومة وأنفذا بكل ما تحمله هذه العبارة من معنى دولة إسرائيل من تضخم اقتصادي نسبته كانت تفوق 400% آنذاك، وإخراج جيش الدفاع من عمق الأراضي اللبنانية.
وأيضًا في عام 1988، حيث أعتقد بأنه لم يكن مجبورًا، لكن حتى بدون الاضطرار لاعتبارات سياسية هو اختار تشكيل حكومة وحدة مع أننا بصدد يتسحاك شامير الذي يسود إجماع حول انتمائه الواضح إلى جهة اليمين من الخارطة السياسية.
الدرس الذي ينبغي لنا استخلاصه من هذه القصة، هو أن كل شيء له وقته المناسب. وقد حان الآن وقت الوحدة حيث تكون الوحدة بحد ذاتها غاية ضرورية. وحتى ما قبل أسبوع واحد واجهت دولة إسرائيل حالة من الاضطراب، لكن جميع الأشخاص المتواجدين هنا في هذه الغرفة والجمهور الواسع في الخارج يدركون أن قدرتنا على العمل مع بعضنا البعض ستسمح لنا بإنجاز أشياء رائعة، فدعونا نمضي إلى الأمام مستوحين بشخصية يتسحاك شامير. شكرًا جزيلاً وبالنجاح"، الى هنا نصّ البيان.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio