أفادت تقارير عبرية أنّ إسرائيل تجري مفاوضات مع دولتين على الأقلّ لتبادل لقاحات كورونا يقترب موعد انتهاء صلاحيتها، ويأتي ذلك بعد تفجّر المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، بحسب ما ذكر مصدر سياسي إسرائيلي لصحيفة "هآرتس".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي، مساء الجمعة، أنّه تعثّرت مباحثات إسرائيلية لنقل اللقاحات إلى بريطانيا "لأسباب تقنية"، لم يفصح عنها، كما قال.
صورة توضيحية - ارشيف رويترز
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });وتنتهي صلاحية هذه اللقاحات في نهاية شهر تموز/يوليو الجاري، وتسعى إسرائيل إلى نقلها إلى دول أخرى، مقابل الحصول على حصّة هذه الدولة في وقت لاحق.
ولا تستبعد إسرائيل، وفق الصحيفة، احتمال أن تنفّذ السلطة الفلسطينية الصفقة في نهاية المطاف.
ورغم فشل المفاوضات مع السلطة الفلسطينية، إثر انكشاف قرب موعد انتهاء صلاحية اللقاحات، والغضب الشعبي الذي تلا ذلك، ذكر مصدر إسرائيلي، قبل أسبوعين، أن المفاوضات مع السلطة الفلسطينية مستمرّة.
وقبل أسبوعين، قرّرت الحكومة الفلسطينية إعادة لقاحات كورونا التي حصلت عليها من الاحتلال الإسرائيلي، بسبب "عدم مطابقتها المواصفات".
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الصحة، مي الكيلة، إنه بعد فحص الطواقم الفنية في وزارة الصحة للدفعة الأولى من لقاحات "فايزر" التي استلمت من إسرائيل والمقدّرة بـ90 ألف جرعة، تبين لنّا أنها غير مطابقة للمواصفات الواردة بالاتفاق.
وتختلف الروايتان الفلسطينية والإسرائيليّة حول الاتفاق لتبادل لقاحات كورونا. فبينما تصرّ وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، أن المفاوضات جرت مع شركة "فايزر"، ذكرت إسرائيل، في بيان رسمي، أنها نتيجة اتفاقية بينها وبين السلطة
بينما ذكرت صحيفة "غلوبس" أن مداولات الصفقة تجري منذ عدّة أشهر بين وزارتي الصحة الإسرائيلية والفلسطينية، بوساطة منسّق شؤون الاحتلال في الأراضي المحتلة.
وأضافت الصحيفة أن اتفاقًا مشابهًا تم تجميه قبل أسابيع، من قبل حكومة رئيسها السابق، بنيامين نتنياهو، قبل أن تقرّر الحكومة الحالية الاستمرار بها.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio