لبى الاتحاد العام للادباء الفلسطينيين في الداخل، متمثلا بوفد عنه دعوة جمعيتي "شدوا الرحال" و "المدافعين عن حقوق الانسان" لزيارة الخليل والتضامن مع المدينة واهلها ضد مشاريع التهويد والتهجير وللتضامن مع الاسرى.
وقد شارك في الوفد اثنا عشر شاعرًا وكاتبًا من أعضاء الاتّحاد وهم: الأمين العامّ سعيد نفّاع وعضو هيئة الرّئاسة د. أسامة مصاروة والنّاطق الرّسميّ علي هيبي وأعضاء الإدارة من مركّزي المناطق: مصطفى عبد الفتّاح وفوز فرنسيس وأسامة ملحم وأسمهان خلايلة وخالديّة أبو جبل وحسن عبّادي وتفّاحة سابا وفهيم أبو ركن ونائب الأمين العامّ جهاد بلعوم.
وكان في استقبال الوفد النّاشطون في الجمعيّتيْن: عماد أبو شمسيّة وبديع دويك وعماد ميزي وعارف جابر، وفي مقرّ جمعيّة "المدافعين عن حقوق الإنسان" استمع الوفد إلى شرح وافٍ قدّمه بديع دويك عن تاريخ هذه المؤسّسة وأهدافها، والتي من أبرز هذه الأهداف فضح سياسات اسرائيل والعمل على توثيق ممارساتها بالكاميرا ونشر هذه الوثائق إلى كثير من الجمعيّات والمؤسّسات في العالم.
document.BridIframeBurst=true;
var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });ثمّ تحدّث مأمون عمرو عضو جمعيّة "شدّوا الرحال" عن برنامج اللّقاء وهو زيارة المدينة القديمة وصولًا إلى الحرم الإبراهيميّ وزيارة حيّ "تلّ رميدة" ومن ثمّ اختتام الزيارة بأمسية ووطنيّة شعريّة وثقافيّة.
وأثناء الجولة في البلدة القديمة أطلع المرشد محمّد غازي أبو سنينة، وهو ملازم في الأمن الوطنيّ الفلسطيني، الوفد على الممارسات الاسرائيلية في الخليل معاناة السكّان من خلال التّضييق والإغلاقات والحواجز، الّتي تقيمها اسرائيل، اذ قال أن "الهدف تيئيس السّكان وإفراغ الأحياء من الأهالي وضمّها بهدف ملئها بالمستوطنين، خاصّة بعد حادثة "الدّبوية" سنة 1980 ومجزرة الحرم الإبراهيميّ سنة 1994".
وقد أشاد قائد الجولة أبو سنينة بدور الشّباب الخليليّ الصّامد، مشيرًا أن "بهم وبنشاطاتهم المتنوّعة وبتصميمهم استطاع أولئك الشّباب من الجمعيّتيْن ومساندة مؤسّسة "إعمار الخليل" من عدم تمكين الاحتلال من تحقيق أهدافه الاستيطانيّة بالصّمود من خلال النّشاط والتّوعية والثّقافة الهادفة إلى تمسّك النّاس بمدينتهم وأراضيهم ومقدّساتهم وتراثهم الوطنيّ، لضمان استمرار حياتهم وتطويرها في هذه المدينة الفلسطينيّة".
وقد أبرز أبو سنينة معالم البلدة القديمة مثل الحمّام القديم ومصنع الخزف ومصنع الحلقوم ومعصرة السّمسم لصنع الطّحينة والزّيوت العلاجيّة ومقهى بدران الشّهير.
وعلى هامش الجولة التقى الوفد عبّاس زكي - عضو قيادة "فتح" واستمعوا إلى إشادته بسكان الداخل الفلسطيني ونضالهم في وجه المؤسسة منذ اكثر من سبعة عقود.
فيما استمع الوفد إلى معاناة السكان وعن محاولات اسرائيل لتشويه هوية المدينة القديمة بإغلاق معصرتها ومصانعها وصناعاتها وحمّاماتها ومحلّاتها الحيويّة.
وزار الوفد حيّ "تل رميدة" وفي مقرّ جمعيّة "إبراهيم الخليل" الّتي تأسّست سنة 2005 وبعد استراحة غداء، استمع الوفد لعبد المجيد التّميمي عن نشاطات اللّجنة في الدّفاع عن حيّهم المطوّق بالحواجز والجنود، وكيف استطاع الأهالي رغم كلّ تلك القيود من مواصلة الحياة وبإصرارهم وكفاحهم اليوميّ الدّؤوب، اذ استطاعوا بناء حدائق للأطفال وعيادة طبّيّة لخدمة الأهالي.
أمّا في الأمسية الشّعريّة والقراءات فقد شارك فيها إلى جانب أعضاء الوفد شعراء من أبناء الخليل، ويشار إلى أنّ الأمسية انعقدت بقصد في مبنى المحافظة في البلدة القديمة للدّلالة على حيويّة الحضور الفلسطينيّ وجودًا وضميرًا ووجدانًا وثقافة إنسانيّة، وقد استهلّت باقتدار وكلمة شاعريّة مؤثّرة من النّاشطة قمر عبد الرّحمن مرحّبة بالوفد والحضور، أمّا الشّعراء الّذين ساهموا في الأمسية من الخليل إلى جانب شعراء الوفد وكتّابه فهم: رشاد العرب ومحمّد السّلامين وشاعرات أخريات، وقد تكلّم في الأمسية مختتمًا سمير حسّان مسؤول ملفّ الأسرى في الخليل.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio