للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تعلق الأطفال بالجسم الانتقالي هو أمر يجب أن يعيه الاهل بشكل كبير من اجل القيام بالتّصرّف الصحيح إذا واجهتهم هذه الحالة، حول هذا الموضوع كان لنا حديث مع الأخصائي النفسي عبد الله جليل الذي يُدير صفحة "طفلولي" عبر الفيسبوك بكل ما يتعلّق بصحّة الاطفال النّفسية وطرق وقاية الأم وطفلها من المخاطر بالإضافة إلى تبادل تجارب وخبرات.
الأخصائي النفسي عبد الله جليل
اللهاية (المصاصة)، الدّمية، البطّانية، الوسادة الناعمة، هي عبارة أجسام انتقالية ويكون دورها في حياة الطّفل كبدائل رمزيّة عن الأم، إذ يبدأ الطفل باستخدامها واللجوء إليها في المرحلة التي ينفصل عن والدته ويبعد عنها، ذلك لأنّ في اعتباره السّابق بأنّه ووالدته هما وحدة واحدة ولا يمكنهما الابتعاد عن بعضهما البعض.
حرمان الطفل من الجسم الانتقالي قد يتسبب له بضرر نفسي، إضافة إلى ذلك يمنع على الاهل من غسلها لأنّ رائحتها تكون مهمّة جدًّا للطفل كبديل عن رائحة الأم التي اعتاد عليها وفُصل عنها.
متى يمكن للأهل التّدخّل في وجود هذا الجسم الانتقالي أو إزالته؟
مع مرور الوقت في البيت وبالذات في الرّوضة، يمكن البدء مع الطّفل في مرحلة التقليل من وجود هذا الجسم الانتقالي أو نحدد لوجوده أوقات محددة مثلا قبل النوم، او عندما يكون الطفل متضايق او عندما تغيب عن ناظريه والدته.
أما فيما يتعلّق باللهاية (المصاصة)، يجب الحرص على ألا يتركها الطفل قبل جيل عامين ونصف- 3 أعوام، إلا إذا اختار هو أن يتركها قبل فندع له حرّية الاختيار، ولكن في العموم لا تترك قبل العام الثالث، لأنّه لا يملك أي طريقة أخرى لتهدئته مثل اللهاية، ومن المهم منح الطّفل الاجواء المُريحة لتركها وعدم الاصغاء كثيرًا للأقاويل التي تتردّد بأنّه يجب أن يتركها بعد جيل مُحدد.