ضمن مشروع روّاد معرفة البلاد تحت عنوان: "التكافل والتضامن قوة" في صحراء النّقب باشراف ادارة المجتمع والشباب في وزارة المعارف، قامت مدرسة الرازي اكسال دورة تخيّيم براعم القادة لتأهيل القيادة الشّابة .
القيادة بذور أن تعهدتها الموارد أينعت وأثمر خير إثمار،حيث تبادر مدرسة الرّازيّ بتبني روح القيادة عند طلّابها لتعزيزها وصقلها ليكونوا سفراء الخير والإزدهار بمجتمعنا، وعليه تم التّوجه لدورة تخيّيم براعم القادة بمنطقة النّقب لمدة ثلاثة أيام متتالية، لتذويث مهارات التّخيّيم والإعتماد على النفس وتهيئتها لظروف البيئة ومكاشفتها لقدرة التّحمل والصّبر من جهة وتحمّل المسؤولية من جهة أخرى، حيث اظهر طلّابنا الشدة والبلاء الحسن، وكانت دورة التّخييم بمنطقة كُرنب النّبطيّة، وقد تخلّل المخيّم مسارات وتحديات عدّة منها مسار الزعنفة والرمال الملوّنة، ومسار الجرن الكبير، ومسار الحوَر ومسار عبدات، أمّا المبيت فكان بمنطقة كُرنُب النّبطيّة السّاحرة.
خلال المسارات قُسم الطّلاب لمجموعات عمل قام القادة الشباب بمهام إرشاديّة وإستكشافيّة عملوا من خلالها على توجيه وإدارة مجموعاتهم بشكل رائع وسط تحضيرات مسبقة لمواد جغرافيّة وتاريخيّة وشعبيّة للمناطق المطلوبة، وقد أثارت المهام إهتمام وانتباه القادة الطّلائعين جعلت الأجواء بقمم أخلاقية وذات قيم عالية والجدير ذكره أن عدد الطّلّاب المشاركين وصل لِ خمسة وأربعينَ طالبا وطالبةً، وأن عدد المشاركين لاقى انبهار ودهشة المسؤولينَ والقائمين على المخيّم نهجا وجودة بالمهارات المذوّتة بهم.
الأستاذ محمد اغبارية "ابو الرضا" مرشد ومركّز موضوع معرفة البلاد والقادة المجتمعيّة أشاد بمضامين المخيّم، وقال أن دورةَ التّخيّيمِ حققت أهدافها المنشودة وذلك بوجود مهارات تنافسيّة لأثبات النفس وضبط تنفيذ التّعليمات بدقة ناهيكَ عن سلوكيات واخلاق طلّابنا بإعتبارها خامات رائعة وبذور طيبة لقمم القيادة، وشكر القائمين على الدورة وتمنى لجميع الطّلّاب السّلامة والنجاح مستقبلا بأخذ دورهم في مجتمعهم، واشاد بدور القيّادة الناجعة من كوادر معرفة البلاد الرّازيّة: الطالبة لين صالح شلبي؛ عدن شوقي عبدالهادي بتوجيه وإرشاد وتعزيز مجموعات العمل بخبرتهم الحقلية والقياديّة.
مدير مدرسة الرّازيّ الإعداديّة المربي فهمي دراوشة قال أن القيادة قيمة عليا وراية تربوية خفّاقة بمدرسة الرّازيّ وهي محصّلة جهود جبارة لصقلها وإظهار وتوجيهها نحو ما هو أفضل لتعود بمنافعها على طلّابنا وعلى مجتمعنا،وبدورة شكر ماجلان الرّازي المايسترو الأول لمعرفة البلاد الاستاذ محمد أبو الرّضا لجهوده الكبيرة لإنجاح دورة التّخيّيم، وشكر جميع الطلّاب المشاركين وتمنى لهم موفور النّجاح والتّوفيق في مسيرة القيادة بكل فخر وإعتزاز.