للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رسالة الجيش للشبان:
وجود دولة إسرائيل أمنها سيادتها وسلامة مواطنيها تتعلق بقوز ونفوذ جيش الدفاع الاسرائيلي
المصدر الحقيقي لقوة جيش الدفاع الاسرائيلي ينبع من قلب وروح الأشخاص الذين يكونونه هؤلاء الذين يرون بالخدمة العسكرية قيمة وحق
أحد الشبان الذين تلقوا الدعوة:
ارسال الدعوات وقاحة فنحن أبناء الشعب الفلسطيني الحبيب ودعواتهم مردودة عليهم لينخرط اليهود في جيش الدولة اليهودية كما يسمونها فنحن لا يمكننا توجيه فوّهة البندقية على أبناء شعبنا
توجه عدد من الشبان المسيحيين العرب من مختلف أنحاء البلاد، الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، مستهجنين تلقيهم لدعوات تدعوهم للانضمام الى الخدمة العسركية في الجيش الاسرائيلي. وكتبت الرسالة باللغتين العربية والعبرية، بالإضافة الى كتيّب إرشاد للراغبين بالانضمام الى الخدمة.
صورة عن الرسالة- تصوير: العرب.نت
وجاء في الرسالة: "حضرة المواطن المحترم، أود أن أتوجه إليك باسم جيش الدفاع الاسرائيلي لأعرض لك أهمية الخدمة العسكرية بدولة إسرائيل. وجود دولة إسرائيل، أمنها، سيادتها وسلامة مواطنيها تتعلق بقوز ونفوذ جيش الدفاع الاسرائيلي. المصدر الحقيقي لقوة جيش الدفاع الاسرائيلي ينبع من قلب وروح الأشخاص الذين يكونونه، هؤلاء الذين يرون بالخدمة العسكرية قيمة وحق".
وجاء في الرسالة: "في هذه المرحلة من حياتك تستطيع أن تشارك في أسس العمل والعطاء. اليوم، أكثر من أي يوم مضى، يعطي جيش الدفاع الاسرائيلي للخادمين بصفوفه الامكانية بأن يكونوا جزء من خدمة عسكرية ذات أهمية، في عدة مسارات ووظائف التي تساهم كثيرا في جهاز الجيش وأيضا للخادمين به بشكل شخصي- وذلك وفقا لاحتياجات الجيش ولبيانات الشخص الذي يود أن يتطوع بالخدمة".
وتابعت الرسالة: "بإمكانك أن تتقدم للتطوع للخدمة في جيش الدفاع الاسرائيلي، عملية التطوع مبنية من عدة مراحل من خلالها ستتم دعوتك من أجل تنفيذ المراحل الأولى للتجنيد وعملية التصنيف، التي بنهايتها سيتم فحص تعيينك وتجنيدك لجيش الدفاع الاسرائيلي". وختم البيان: "مرفق كتيّب ارشادات لعملية التصنيف التي تنتظرك، وطرق الاتصال وكيفية الوصول الى مكتب التجنيد" بحسب نص الرسالة.
وقال أحد الشبان الذين تلقوا الدعوة لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "ارسال الدعوات وقاحة فنحن أبناء الشعب الفلسطيني الحبيب ودعواتهم مردودة عليهم، لينخرط اليهود في جيش الدولة اليهودية كما يسمونها، فنحن لا يمكننا توجيه فوّهة البندقية على أبناء شعبنا".