للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المحامي جهاد ابو ريا الناشط في الحركة:
رفض رئيس المتابعة التوضيح أسباب إلغاء المظاهرة فقمنا بالتعبير عن غضبنا عن طريق إطلاق شعارات لدعم أهل رمية في نضالهم وضد عمليات التطهير العرقي التي تجري في فلسطين
بعد أن علمنا انه سيخطب في الحشد ليس اقل من 12 من ممثلي المتابعة والأحزاب ورؤساء السلطات المحلية نشرنا أننا سنشارك في الحشد ولكن لن نسمع خطابات وسوف نطلب توضيحات من رئيس المتابعة عن سبب إلغاء المظاهرة
محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة:
كلفنا لجنة خاصة لقضية الرمية ليس فقط لفحص موضوع المظاهرة او المهرجان البارحة بل لمتابعة الموضوع بأكمله حتى حل كل الاشكاليات وعليه اعتمدنا على توصيات اللجنة
لجنة المتابعة لم تقرر ذلك بل اللجنة المكلفة ولربما بحثت اللجنة ظروفا معينة بهذا الخصوص واذا لم يقرروا إقامة مسيرة فلا بد من وجود أسباب لم أتدخل بها
وقعت مشادة كلامية بين عدد من النشطاء الوطنيين من الحراك الشبابي وعدد من المنظمين في المهرجان الذي أقيم يوم امس على ارض حي رمية العربي في مدينة كرميئيل، وذلك عقب تطرق محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الى قيام "عاميدار" بمصادرة اراضي الحي لصالح القادمين الجدد اليهود فكان الرد عليه "ماذا فعلتم انتم يا قادة الجماهير العربية حيال ذلك" وعندها وقعت مشادة كلامية قرب المنصة الامر الذي تسبب بوقف كلمة زيدان لبضع دقائق وتدخل عدد من القيادات لتهدئة الامر.
وردا على ما حدث من طرف حركة "فلسطينيات"وهو حراك شبابي فلسطيني فقد جاءنا من المحامي جهاد ابو ريا الناشط في الحركة: "بعد صدور قرار المحكمة المركزية في حيفا القاضي بهدم بيوت رميه وتهجير اهلها كانت فلسطينيات اول من بادرت الى الاتصال بحركات شعبية وشبابية اخرى للوقوف الى جانب أهل رمية، وتمت إقامة جلسة مع أهل رمية تم خلالها الاقتراح بالبدء بنضال شعبي ضد عملية الإقتلاع، حينها أبدى ممثلو أهل رمية ترحيبهم وسرورهم من اهتمام الحراك الشعبي بقضية رمية ورغبتهم بفتح مسار النضال الشعبي الى جانب المسار القضائي بالاستئناف الى محكمة العليا، وكان الاقتراح إقامة مظاهرة في كرمئيل وبناء خيمة نضال تتم فيها إقامة نشاطات وطنية".
المشاركة في الإجتماع
وأضاف أبو ريا: "بعد فترة وجيزه أعلمنا ممثلون عن رمية أن لجنة المتابعة طلبت اللقاء معهم وتبني قضيتهم ودعونا الى المشاركة في الاجتماع الذي عقد في الرمية مع لجنة المتابعة ومع المحامي الذي يعالج القضية، شاركنا في الاجتماع، حينها فهمنا أن أهل الرمية يفضلون أن تقوم لجنة المتابعة بمعالجة قضيتهم، وطلبوا منا أن نستمر بالوقوف الى جانبهم رغم دخول المتابعة الى الصورة، وبما أن الطرق التي تتبعها المتابعة بمعالجة قضايانا الوطنية تختلف عن الطرق التي نتبعها نحن في الحراك الشعبي فقد ترددنا كثيراً بالمشاركة في نشاطات المتابعة الا أن رأي الاغلبية كان بوجوب الاستمرار والمشاركة وخاصة بعد أن عرفنا من أهل الرمية أن لجنة المتابعة تتبنى نفس النشاطات التي اقترحناها".
وأردف المحامي أبو ريا بالقول: "قبل نحو 10 ايام اخبرنا ممثلون عن أهل رمية أن لجنة المتابعة قررت اجراء مظاهرة كبيرة يوم 20.12 تبدأ من امام بلدية كرمئيل وتنتهي في الرمية، وطلبوا منا التجنيد لهذه المظاهرة، وبتاريخه نشر أيمن عودة على صفحته على الفيسبوك قرار المتابعة إقامة المظاهرة. بعدها أقمنا اجتماعا في الرمية وقررنا "إقامة مجموعة اصدقاء رميه" لتبدأ بالتحضير والتجنيد للمظاهرة وأخذنا القرار بإقامة الخيمة. كل هذه الفترة بقينا على اتصال دائم وزيارات مكثفة مع أهل الرمية".
إنجاح المظاهرة
وقال: "بعد اعلان المتابعة عن إقامة المظاهرة بدأنا بالتجنيد لها بشتى الوسائل والطرق وقمنا بكل الاتصالات اللازمة لإنجاح المظاهرة، الا انه قبل عدة ايام من المظاهرة علمنا صدفة ان لجنة المتابعة أعلنت عن الغاء المظاهرة دون أن تنشر ما هي الأسباب لذلك رغم طلباتنا المتكررة منها بالإفصاح عن اسباب الغاء المظاهرة، وخاصة أن الأخبار التي وصلتنا كانت تؤكد إقامة لقاء بين ممثلين عن المتابعة ورئيس بلدية كرمئيل "نصحهم" خلالها عادي الدار بإلغاء المظاهرة!!! وأن قرار المتابعة بإلغاء المظاهره بعد الدعوات الواسعة لها، وبعد التأكيد على أهميتها والحاجه الى تغيير الدعوة من مظاهرة من امام بلدية كرمئيل الى "حشد جماهيري" في الرمية أدى الى بلبلة كبيرة والى امتعاض كبير من الناس التي قررت عدم المشاركة احتجاجا على قرارات المتابعة الخجولة والمترددة، وبعد أن علمنا انه سيخطب في الحشد ليس اقل من 12 من ممثلي المتابعة والأحزاب ورؤساء السلطات المحلية نشرنا أننا سنشارك في الحشد ولكن لن نسمع خطابات وسوف نطلب توضيحات من رئيس المتابعة عن سبب إلغاء المظاهرة".
شعارات دعم
وخلص أبو ريا بالقول: "بعد أن رفض رئيس المتابعة توضيح أسباب إلغاء المظاهرة قمنا بالتعبير عن غضبنا عن طريق إطلاق شعارات لدعم أهل رمية في نضالهم وضد عمليات التطهير العرقي التي تجري في فلسطين. كان يتوجب علينا التوضيح أن هناك خطا آخر غير خط المتابعة وأن قضية رمية هي قضية وطنية ولن نقبل نصائح عادي الدار - ممثل نظام الفصل العنصري في الجليل وان ما قام به الحراك الشعبي يخدم قضية رميه اكثر بكثير من إلقاء الخطابات ويوضح للسلطات أيضاً أن اي عملية هدم وتهجير بالرميه ستقابل بردود فعل شعبية قوية".
تعقيب لجنة المتابعة
من جانبه، قال محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة ردا على الإدعاءات بالقول: "كلفنا لجنة خاصة لقضية الرمية ليس فقط لفحص موضوع المظاهرة او المهرجان البارحة بل لمتابعة الموضوع بأكمله حتى حل كل الاشكاليات، وعليه اعتمدنا على توصيات اللجنة التي بدورها بحثت كافة الأمور، ونحن تبنينا قرار اللجنة، ولم نتدخل في قراراتها لأننا فوضناها". وتابع: "لجنة المتابعة لم تقرر ذلك بل اللجنة المكلفة ولربما بحثت ظروفا معينة بهذا الخصوص واذا لم يقرروا إقامة مسيرة، فلا بد من وجود أسباب لم أتدخل بها" بحسب أقواله.