الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 14:01

مجتمعنا ضحية لحرب قذرة

بقلم: د.علي حريب

د. علي حريب
نُشر: 16/09/21 23:04,  حُتلن: 10:15

ما هذا الذي يجري؟ وما هذا الجنون؟ هل فقد المجتمع العربي صوابه؟ وما هذه الحرب القذرة التي تدور راحاها في قرآنا ومدننا العربية يوميا لتحصد أرواح أبناءنا وشبابنا؟ وهل هناك جهات خفيه تقف من وراء هذه الحرب تحركها وتشعل فتيلها وما هي مصلحتها من هذه الحرب؟ فقد أصبحنا وللأسف لا نحسن إلا عد موتانا وانتظار الضحية التاليه فلا يطول انتظارنا نمسي على ضحية بالكاد نبكيها لنصبح على ضحية أخرى فكأنما استسغنا دماء موتانا ،فنحن مجتمع مهزوم يبكي كالنساء أبناءه الذين لم يستطع ان يحميهم كالرجال. خمس وثمانون ضحية منذ بداية العام ، هذه ليست أرقام هذه عائلات تم تدميرها وقتلها والكثير من هؤلاء الضحايا أبرياء لا ذنب لهم بعضهم تواجدوا في المكان الخطأ في الزمان الخطأ والآخرون راحوا ضحايا بريئة للعادات وتقاليد باليه لم ينزل الله بها من سلطان تحت مسميات مثل الثأر الذي حرمه الإسلام وشرف العائلة. فالعائلة الفاقده للشرف تبحث عنه في دم الضحيه المسكينه التي تصعد روحها إلى بارئها تشكو ظلم البشر.


إذا ما هو الحل؟؟
برأيي المتواضع على المجتمع العربي الانتفاض بكامل مؤسساسته،قياداته، فعالياته المجتمعية من رأس الهرم إلى القاعدة والكف عن التنظير والكلام الفارغ الذي لا يجدي نفعا والخروج للفعل بأسبوع يطلق عليه "أسبوع الغضب" يتم في هذا الأسبوع الفعاليات والنشاط التاليه على أن يستمر جزءا منها كل السنه وتتظمن الخطوات التالية:
1. على أعضاء الكنيست العرب المبادرة بالاضراب عن الطعام والاعتصام داخل الكنيست.
2. ان يقوم رئيس لجنة المتابعة العليا والسكرتارية القطرية للمجالس المحلية بالاعتصام في خيمة اعتصام أمام الكنيست.
3. أن تقام في كل بلدة وخاصة المصنفة حمراء لجان شعبية تتولى الحراسة ليلا بالتنسيق مع الشرطة وتكليف لجان إصلاح محلية.
4.مقاطعة العائلات والأشخاص المشبوهين من قبل السكان.
5. على أئمة المساجد تخصيص خطبة الجمعة لموضوع محاربة العنف والجريمة.
6. على جهاز التربية والتعليم تخصيص ساعة أسبوعيا على أن تكون ضمن المنهاج التعليمي لكل صف وتجنيد كافة المؤسسات التربوية والمنظمات الشبابية لهذا الغرض.
7. تجنيد وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي للتوعية بمخاطر هذه الآفة.

هذه الخطوات من شأنها أحداث هزة في إسرائيل بل والعالم من أجل أن تجبر الحكومة على التحرك فعليا لجمع السلاح ومحاربة الجريمة.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com

مقالات متعلقة