الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 17:02

السباق الاخير الباتع/ بقلم: منجد صالح

منجد صالح
نُشر: 09/06/22 12:42

ما سأسرده عليكم وأورده لاضعه بين يديكم ربما يندرج في "خانة" شرّ البلية ما يُضحك، أو "اللهمّ لا شماتة"، وفي بند غلطة الشاطر بألف!!! وحتى لا أطيل ولا اعيل صبركم وأزيد من انتظاركم، ولا نيّة لي أن "أحرقصكم" ولا أن أحمّص الموضوع على نار هادئة، لان الموضوع المصيبة بالنهاية نار نار نار!!!

العدّاء المغربي الشهير، سعيد عويطة، أشهر من نار على علم، صاحب الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية والالقاب "بالقفف" و"بالشوالات، ومنها "شوالات أبو حز أحمر". جلب الفخار لجبال أطلس وقناديل تتلألأ فوق حواري مراكش والرباط والدار البيضاء.
هذا العدّاء "الغزال" النابغة الذي يصعب ايجاد نسخة منه أو عنه، ابتلي بزوجة "عدّاءة" أشطر منه "بطحته" أرضا "بالنوك أوت"، الضربة القاضية، يا حرام!!! ويا ويلاه.
هذا السباق الأخير الباتع المانع القاصم لم يُشارك به، انما فعلته وافتعلته زوجته الحسناء المصون، الذي أمضى إلى جانبها وفي أحضانها وفي فراشها سبعة وثلاثين عاما. عمر باكمله مضى بالطول وبالعرض وهما يرفلان في أثواب السعادة الزوجية الهنيّة، أو هكذا شُبّه له، هكذا تخيّل هو دون غيره!!!!
زبدة الموضوع هو أن زوجة السعيد عويطة الذي لم يعد سعيدا بل تعيسا ينافس اليمن التعيس في تعاسته، هو أن زوجته "القارحة" "شلّحته كل شيئ وتركته "على الحديد"، على البلاطة،استولت على أملاكه كلّها، وطارت وحدها إلى بلاد العم سام، وتركته "يرفل" بالسمّ والقطران.
حتى البيت الذي يملكه ويعيش فيه، يقول، باعته زوجته وأصبح "مشرّدا في الشارع، حيث كان قد أعطاها توكيلا عاما للتصرّف بأمواله وممتلكاته، وهي بدورها لم تُكذّب خبرا، فقد تصرّفت بأمواله وممتلكاته ووضعتها في جيبها الصغيرة وطارت إلى أمريكا، وتركته بالحسرة والمرارة يُردّد:
- " لم أفكر يوما ولم اشكّ بها لحظة بأنها ستغدر بي!!!
لكنها غدرت وكانت شكوكك يا سعيد في غير موضعها.
ولتنطبق على حالك ومآلك الحكمة: "يا مأمّن للنسوان يا مأمّن للميّة بالغربال"، بدل الصيغة الأصلية: يا مأمّنة للرجال يا مأمّنة للميّة بالغربال.
لك الله يا سعيد، الللهمّ لا شماتة، وتعيش وتاكل غيرها!!!!
 

مقالات متعلقة