تلقى المركز الطبي "الاخلاص" في قرية كفرمندا، التابع للحركة الاسلامية، يوم الاربعاء،  رسالة بالبريد باللغة الانجليزية تحمل في طياتها اهانات للاسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم وتشويه لايات قرآنية. وبحسب ختم البريد فان الرسالة وصلت بالبريد الجوي من دولة الغابون في جنوب افريقيا.



وتضمنت الرسالة اربع صفحات ثلاث منها مأخوذ من نسخة مترجمة بالانجليزية للقرآن الكريم، وقد قام مرسل الرسالة بشطب بعض الايات وكتابة عبارات السخرية والاستهزاء على ايات اخرى.



وفي الصفحة الاولى للرسالة كتب مرسلها ان المسيح في قدومه الثان يخاطب العالم الاسلامي، وادعى كاتب الرسالة  قائلا انا ربكم وسوف انشر عليكم محبتي. انا اعطيت القرآن لنبيكم محمد في مغارة في المدينة( هنا ابدى كاتب الرسالة حماقة بهذا الخطأ فالقرآن نزل على النبي محمد في مكة) قبل سنوات كثيرة والقرآن هو كلمات مقدسة.



ان التوراة اليهودية والمسيحية تأسست عبر ابراهيم ثم موسى، وانا انوي ارسال نبي جديد اسمه عمانويل سويدنبورغ، الذي تحدثت معه وجها لوجه طوال اربعين عاما، لذلك آمركم ان تتوقفوا عن قتل الابرياء في العالم، قررت العودة الى العالم الاسلامي من خلال نبي جديد لن اذكر اسمه حتى لا يقتله الاشرار، وانا اقول لكم ان التوراة والانجيل وكلمات سويدنبورغ والقرآن جميعها كتبتها انا، انا الهكم وانا الذي خلقتكم فقد جئت قبل 2000 سنة واحييت الموتى. اتبعوا قرآنكم فهو كلمات مقدسة وتذكروا انه من عندي واذكركم ان نظرية داروين كانت هي الطريقة التي خلقت بها كل شخص وكل شيء. واحب ان اقول لكم ان المعاني العميقة للقرآن موجودة في كلمات سويدنبورغ .



من جهته عقب مالك سعدي المنسق الاعلامي للمركز الطبي "الاخلاص" على مضمون الرسالة قائلا:" نعتبر مرسل الرسالة شخص مريض نفسي او مختل عقليا وشخص غير مسؤول، ونحن نستهجن مثل هذه الاعمال التي تهدف بالاساس للمساس بالمسلمين والاسلام  ومرسلها شخص، والديانة المسيحية بريئة من شخص كهذا وبمثل هذا المستوى، وما هذه المحاولة من خلال الرسالة والتي ربما تكون قد وصلت لاخرين الا لدق الاسافين بين ابناء الشعب الواحد وزرع  بذور الفتنة".

ولد سويدنبورغ في السويد في عام 1688 وتوفي عام 1772 وهو من مؤسسي الكنيسة المسيحية الجديدة، وادعى في حينه انه يتلقى الوحي ولديه قدرات في التنبؤ سويدنبورغ.
يعتقد ان الله خلق البشريه الى نفس القائمة في العالم المادي والروحي في العالم وهو ينتمي الى داخل المجال. ولها ذاكرة ، وهو ما يبقى بعد الموت. في جحيم سويدنبورغ اي الشيطان. السماء هي التي يسكنها أرواح الموتى التي تقوم على الحياة والعادات الى حد كبير ، كما كانت  على الارض سويدنبورغ رفض النظريات التقليديه للتعليم الثالوث والروحيه للانسان الحرية والمسؤولية.